أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة
شهدت جماعة أكادير ملول بإقليم تارودانت حادثة اقتحام مثيرة للقلق، بعدما تعرّض سكن خاص بأستاذتين تشتغلان بمجموعة مدارس بوكماخ للسرقة والتخريب من طرف مجهولين، تزامناً مع العطلة البينية الرابعة.
وفور عودتهما إلى مقر سكناهما الوظيفي، تفاجأت الأستاذتان بحالة من الفوضى العارمة داخل المسكن، حيث تم العبث بمحتوياته وإتلاف عدد من الممتلكات الخاصة، فضلاً عن سرقة أغراض شخصية، في مشهد أعاد إلى الواجهة نقاش أمن الأطر التربوية في المناطق النائية.
وفي هذا السياق، عبّرت إحدى الضحيتين في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن استيائها، متسائلة: “أي تقدير لنساء ورجال التعليم حين نغادر لقضاء عطلة راحة، فنعود لنجد أنفسنا ضحايا اعتداء؟ وبأي نفسية نستأنف العمل ونواجه تلاميذنا؟”.


Tazi
ظاهرة
عندما يتكرر الفعل الجرمي ضد مجموعة ما أو هيأة ما من قتل وتعنيف وسرقة وتحرش هدا الفعل يرقى إلى تصنيفه ظاهرة، والظاهرة يجب التعامل معها بجدية وبحزم وصرامة، ولهدا فأنا أدعو من هدا المنبر إلى سن قوانين رادعة وقاهرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على نساء ورجال مربي وأطر التعليم على غرار ما تم إقراره بخصوص حمل السلاح الأبيض الفصل 507 من القانون الجناءي، لأنه بات واضحا أن الرادع هو سن قوانين رادعة وأكثر صرامة مع الحزم في التطبيق وإنزال العقوبة، فهؤلاء الوحوش يجب أن لا يكون لهم أي نصيب من الرحمة.