أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
في جلسة مثوله أمام المحكمة، حاول سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، تبرير المبالغ المالية الضخمة التي وجدت في حسابيه البنكيين، مؤكداً أنها صُرفت لفائدة الفريق الأحمر. الناصري كشف أن الأموال وُضعت في حسابه وحساب ابنه منذ سنة 2014، وأنها استُخدمت في تدبير شؤون النادي، متحدثاً عن دعم تلقاه من رجال أعمال وشخصيات رياضية، وتحويلات مالية بلغ مجموعها أكثر من 5 مليارات سنتيم لجمعية الوداد، و32 مليون درهم لشركة النادي بين 2020 و2023.
غير أن المحكمة واجهت الناصري بمحاضر الاستماع إلى الحاج أحمد بن ابراهيم، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء"، الذي اتهمه بتلقي 350 ألف أورو للمشاركة في التحضير لعملية تهريب 15 طنا من الشيرا، وهي العملية التي تمت بنجاح حسب تصريحاته. الناصري نفى كل الاتهامات، مؤكداً عدم معرفته بالأسماء المذكورة في المحاضر وعدم علاقته بالعملية.
وفي سياق متصل، تطرق الناصري لتصريحات الفنانة لطيفة رأفت التي اتهمته في وقت سابق بعرض طاقم خواتم عليها قبل زواجها، مستنكراً أمام المحكمة هذه الادعاءات بقوله: "واش أنا ذهايبي؟"، واتهمها بالكذب على الضابطة القضائية، مطالباً بعرض محضر الاستماع لها أمام قاضي التحقيق، وهو ما استجابت له المحكمة قبل أن ترفع الجلسة.

Mostafa
الرد
هدا غير مقبول ولا يمكن تخيله رئيس يضع مبالغ مالية ضخمة تخص فريق الوداد في حساباته الشخصية القوانين لا تسمح بهدا في الاحتراف او الهواية بهدا الاعتراف الصريح وجب على الجامعة في شخص قسم مراقبة وتسيير الفرق الوطنية التدخل واصدار قرار بمنع سعيد النصري بالرجوع الى التسيير؟؟ ؟