نظام ويندوز 10 يشهد نمواً بطيئاً في أبريل الماضي
ويرى محللون أن هذا الضعف الذي لا يُعرف إن كان مؤقتًا أو دائمًا في زيادة حصة ويندوز 10 يتطلب من شركة مايكروسوفت إثبات أن النظام بديل مثالي لأنظمتها السابقة خاصة تلك التي لم تحظى بقبول من قبل المستخدمين، مثل ويندوز 8 وويندوز 8.1.
وكان تقرير شركة Net Market Share في شهر فبراير (شباط) الماضي، أكد نجاح نظام ويندوز 10 في الوصول إلى المرتبة الثانية في قائمة أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا على الحواسب متقدمًا على ويندوز 8.1 وإكس بي.
وتتيح مايكروسوفت لمستخدمي ويندوز 7 وويندوز 8.1 التحديث إلى ويندوز 10 مجاناً لفترة تمتد حتى شهر تموز/يوليو من العام الجاري، تاركةً المتخلفين عن التحديث بحاجة لدفع ثمن النسخة التي تبدأ من 119 دولاراً أمريكياً للنسخة المنزلية Home، و 199 دولاراً للنسخة الاحترافية Pro.
يُذكر أن نظام ويندوز 10 ليس الوحيد الذي عانى الشهر الماضي، إذ انخفضت حصة نظام ويندوز 7، الذي لا يزال يهيمن على سوق أنظمة التشغيل، إلى 47.82% وهي المرة الأولى التي تنخفض فيها النسبة إلى ما دون 50% منذ شهر أبريل (نيسان) 2014.
وفيما يتعلق بباقي أنظمة ويندوز، انخفضت نسبة نظام ويندوز إكس بي، الذي مضى على إطلاقه 14 عاماً، إلى 10.63%، في حين انخفضت نسبة ويندوز 8.1 إلى 9.85%، ونظام ويندوز 8 إلى 3.19%.
وبالرغم من هذا الانخفاض، إلا أن أنظمة تشغيل مايكروسوفت تسيطر على قائمة أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا حول العالم، إذ تحتل أنظمتها المراتب الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، بالإضافة إلى السادسة، تاركةً المركزين الخامس والسابع لنظام التشغيل “أو إس إكس” OS X من آبل، بإصداريه 10.10 "يوسميتي" Yosemite و 10.11 “إل كابيتان” El Capitan.
يُذكر أن شركة Net Market Share تعتمد في تقايرها الشهرية على تحليل بيانات متصفحي الإنترنت بشكل عام لإطلاق التقرير بعد رصد معدل استخدام كل نظام تشغيل.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟