الرئيسية | علوم وتكنولوجيا | عالم مستقبليات يستبعد حلول تكنولوجيات الذكاء محل البشر

عالم مستقبليات يستبعد حلول تكنولوجيات الذكاء محل البشر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الألماني هورست أوباشوفسكي كبير علماء المستقبليات في أوروبا الألماني هورست أوباشوفسكي كبير علماء المستقبليات في أوروبا
 

في ظل التحذيرات المتزايدة من التوسع في استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، قال الألماني هورست أوباشوفسكي كبير علماء المستقبليات  في أوروبا إنه لا يرى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديدا واضحا ومحددا للبشرية، حتى إن كانت مثل هذه التكنولوجيا تنطوي على مخاطر.

وأضاف أوباشوفسكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية "كيه.إن.إيه"  إن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر أبدا، لكنه في أفضل الأحوال يمكن أن يكون قادرا على أن يقلدهم بدرجة بسيطة للغاية.

يأتي ذلك في حين قالت تحذيرات عديدة في الفترة الأخيرة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى إلغاء عدد كبير من الوظائف التي يقوم بها البشر، بل ويمكن أن "تفوق ذكاء البشر"، بحسب جيوفري هينتون الأب الروحي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والذي ترك عمله في أبحاث هذه التكنولوجيا في شركة خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية غوغل في أوائل أيار/مايو الحالي.

وقال هينتون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى فقدان أعداد كبيرة من الوظائف التي سيمكن تأديتها بالذكاء الاصطناعي بدلا من البشر.

وجاء إعلان هينتون عن مخاوفه بعد توقيع رؤساء شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، خطابا يدعو إلى وقف تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر، خوفا من "تطوير عقول اصطناعية يمكن أن تصبح أذكى وأكثر عددا  لكي تحل محلنا وتتفوق علينا... وبعد ذلك نواجه خطر فقدان السيطرة على الحضارة الإنسانية".

ورغم ذلك يتفق أوباشوفسكي مع التنبؤ السائد بأن الذكاء الاصطناعي "سيغير الكثير من الأشياء في المجتمع للأفضل أو للأسوأ... لذلك علينا إيجاد إجابات  على الأسئلة عما إذا كانت هذه التغييرات جيدة أخلاقيا، أو عادلة اجتماعيا أو ستجعل الحياة أفضل وأكثر جدارة بأن تعاش".

مجموع المشاهدات: 1707 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة