وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

شريحة ذكاء اصطناعي بحجم حبة رز تُحدث ثورة في الطائرات الصغيرة دون طيار

شريحة ذكاء اصطناعي بحجم حبة رز تُحدث ثورة في الطائرات الصغيرة دون طيار

أخبارنا المغربية - وكالات

يعمل باحثون من جامعة تكساس على تطوير شريحة ذكاء اصطناعي مبتكرة بحجم حبة رز، في مشروع واعد قد يُحدث تحولاً في عالم الطائرات الصغيرة بدون طيار، عبر تمكينها من أداء مهام معقدة مثل الطيران الذاتي، التعرف على الأجسام، واتخاذ القرارات، مع الحفاظ على استهلاك طاقة منخفض جداً.

وتُعد الطائرات الصغيرة بدون طيار، التي تعتمد على البطاريات، عرضة لنفاد الطاقة سريعاً، لا سيما عند دمجها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التقليدية، حيث أظهرت تقارير أن مدة الطيران قد تنخفض من 46 دقيقة إلى 4 دقائق فقط بسبب استنزاف الطاقة، بحسب موقع Interesting Engineering.

الحوسبة العصبية الشكلية: محاكاة الدماغ البشري
يقود الدكتور سوين يي، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية، فريقاً يعمل على تقنية "الحوسبة العصبية الشكلية"، وهي تكنولوجيا مستوحاة من طريقة عمل الدماغ البشري. وتعتمد هذه التقنية على خلايا عصبية اصطناعية تتفاعل فقط عند الحاجة، ما يؤدي إلى توفير الطاقة بشكل كبير.

ويتمثل الابتكار في استخدام أغشية بوليمرية رقيقة قادرة على محاكاة الإشارات الكهربائية العصبية، ومعالجة المعلومات بفعالية وانتقائية، مما يُمكّن الطائرات من أداء العمليات الذكية دون استنزاف البطارية.

من خلال دمج هذه الشريحة الصغيرة في الطائرات بدون طيار، سيتمكن هذا النوع من الطائرات من التنقل الذاتي، اتخاذ القرارات، التفاعل مع البيئة، والتعرف على الأجسام والمواقع بدقة، ما يُعزز استخدامها في المراقبة، الإنقاذ، الدراسات البيئية، والمهام العسكرية.

تهدف هذه التكنولوجيا إلى تجاوز القيود الحالية المتعلقة باستهلاك الطاقة، ما سيجعل الطائرات الصغيرة أكثر كفاءة واستقلالية، ويمهد الطريق أمام استخدام أوسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تتطلب حجماً صغيراً وأداءً ذكياً طويل الأمد.

إذا أثبتت هذه الشريحة فعاليتها، فقد نشهد قريباً جيلاً جديداً من الطائرات الذكية التي تجمع بين الأداء العالي والاستهلاك المنخفض، مما يُعيد تعريف إمكانيات الطيران الآلي على نطاق واسع.









هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات