أخبارنا المغربية - وكالات
في خضم تصاعد الضغوط الأمريكية على تطبيق تيك توك، وخطاب الرئيس دونالد ترامب المتشدد تجاه الصين، خطف تطبيق جديد يُدعى "نبتون" الأنظار كأحد أبرز البدائل الواعدة، بفضل مزايا فريدة قد تُغيّر تجربة المستخدمين وتعيد صياغة معايير التفاعل على منصات الفيديو القصير.
وبحسب موقع أندرويد هيدلاينز، نقلاً عن آشلي دارلينغ، مديرة المواهب في وكالة OPTYX المالكة للتطبيق، فإن "نبتون" يركّز على تحرير المستخدم من ضغوط المقاييس الرقمية مثل عدد الإعجابات أو المتابعين، التي غالبًا ما تؤثر سلبًا على الصحة النفسية لمستخدمي تيك توك. ويُتيح "نبتون" للمستخدمين خيار إخفاء عدد الإعجابات، مما يساعد على الاستمتاع بالمحتوى دون سعي محموم وراء القبول الاجتماعي.
ولعل من أبرز نقاط القوة التي تُميز "نبتون" أيضاً هو ما يتعلق بنظام تحقيق الأرباح. فبينما يعاني المبدعون الصغار على تيك توك من صعوبة توليد دخل مستقر، تسعى نبتون إلى توفير أدوات بث مباشر، ونظام اشتراكات أكثر إنصافاً يضمن دعماً مباشراً من الجمهور ويُحفّز الإبداع المستقل.
ويأتي بروز "نبتون" في وقت تشهد فيه سوق التطبيقات تحولات متسارعة، خاصة بعد تلميحات البيت الأبيض بفرض حظر وشيك على تيك توك أو إلزامه بالبيع لشركة أمريكية. وفي ظل هذه الأجواء، تتوسع البدائل المنافسة، مثل إنستغرام ريلز ويوتيوب شورتس، إلا أن "نبتون" يبدو مختلفاً من حيث فلسفة التصميم وتركيزه على الرفاه الرقمي للمستخدم.
وبينما تتجه الأنظار نحو مصير تيك توك في الولايات المتحدة، يبقى السؤال المطروح: هل يصبح نبتون الاسم القادم في عالم المحتوى القصير؟