وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

علماء يستخرجون الماء من تربة القمر ويحولونه إلى وقود وأكسجين لدعم الحياة خارج الأرض

علماء يستخرجون الماء من تربة القمر ويحولونه إلى وقود وأكسجين لدعم الحياة خارج الأرض

أخبارنا المغربية - وكالات

طوّر فريق علمي في الصين تقنية واعدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في مستقبل استكشاف الفضاء، حيث نجح باحثون من جامعة هونغ كونغ الصينية في استخراج الماء من تربة القمر، واستخدامه لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ومواد قابلة للاستعمال كوقود، مما يفتح الباب أمام استدامة الوجود البشري على سطح القمر.

وصرّح لو وانغ، قائد الفريق البحثي، قائلاً: "لم نتخيل يوماً السحر الذي تتمتع به تربة القمر"، مؤكداً أن هذا الإنجاز يُقلّل من الحاجة إلى نقل الموارد الأساسية من الأرض، مما يُخفّف التكاليف والتعقيدات التقنية في مهمات الفضاء الطويلة. وتعتمد التقنية الجديدة على استراتيجية ضوئية حرارية تُحوّل ضوء الشمس إلى حرارة لتحفيز التفاعلات الكيميائية، باستخدام تربة قمرية حقيقية جمعتها مهمة "تشانغ آه"، بالإضافة إلى عينات محاكاة.

العملية تقوم على استخراج الماء من معدن "الإلمنيت" الموجود في التربة، ثم استخدامه لتحويل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن زفير رواد الفضاء إلى أول أكسيد الكربون والهيدروجين، وهما عنصران أساسيان لإنتاج الوقود والأكسجين. وتُعد هذه الخطوة تطوراً كبيراً مقارنة بمحاولات سابقة استهلكت طاقة أكبر ولم توظّف ثاني أكسيد الكربون بشكل فعّال.

لكن رغم الأمل، ما تزال هناك تحديات تواجه هذه التقنية، مثل التفاوت في خصائص التربة القمرية، والبيئة القاسية التي تشمل إشعاعاً قوياً، وتقلّبات حادة في درجات الحرارة، وضعف الجاذبية. كما أشار الباحثون إلى أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي يطلقها الإنسان قد لا تكون كافية لتغطية كامل احتياجاته.

ويؤكد الخبراء أن هذه التقنية تحتاج إلى تحسين الأداء التحفيزي ومزيد من التطوير العملي، لكنها مع ذلك تمثل خطوة واعدة نحو استغلال الموارد القمرية واستدامة المهمات الفضائية، بما يُعزز من قدرة الإنسان على استكشاف الفضاء العميق دون الاعتماد الكامل على كوكب الأرض.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات