مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

الدار البيضاء في أجواء الكان: استعدادات لاحتضان الحدث القاري قبل يومين من الانطلاق

"دار ثقافة الزرابي".. فضاء ثقافي يغني العرض السياحي بمراكش

وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى مقر إقامتها بالرباط استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية

قبل الكان بيومين… كاميرات مراقبة متطورة تُؤمّن أزقة المدينة القديمة بالدار البيضاء

الهند تحجب 857 موقعا إباحيا لأنها أخطر من "النووي وهتلر والإيدز"

الهند تحجب 857 موقعا إباحيا لأنها أخطر من "النووي وهتلر والإيدز"

أ.ف.ب

 

أمرت السطات الهندية الاثنين بحجب مئات المواقع الإلكترونية "الإباحية"، ما أثار جدلا كبيرا في ما يتعلق بالحريات الفردية في هذا البلد الذي يمثل إحدى أكبر الدول الديمقراطية في العالم.

 

وجاء القرار -الحكومي- بعد تجاهل القضاء لدعوى تقدم بها محامي هندي وضع لائحة بمواقع إباحية صنفها بالخطر الأكبر من الزعيم النازي السابق أدولف هتلر والقنبلة النووية ومرض الإيدز والسرطان.

 

وأوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء، أن قرار السلطات الهندية بحجب الولوج إلى المواقع الإباحية، يعود لمذكرة رسمية صدرت في 31 تموز/ يوليو، كشف تسريبها قيام المحامي "كامليش فاسواني" بإيداع طلب لدى القضاء لمنع عدد من المواقع الإلكترونية ذات المحتوى الجنسي الذي يستغل الأطفال في أفلامه.(البورنوغرافية)".

 

وكان فاسواني يسعى لمنع الولوج إلى تلك المواقع على اعتبارها كما وصفه "خطر أكبر من هتلر ومن داء الإيدز والسرطان". وبعد فشله في إقناع القضاة، لجأ المحامي الهندي إلى الحكومة التي أمرت بالمنع.

 

ودعت وزارة الاتصالات مزودي خدمات الإنترنت إلى حجب 857 موقعا إباحيا صنفتها بأنها "بذيئة"، في أولى الخطوات اللافتة لحكومة القومي الهندوسي "ناريندرا مودي" ضد الإباحية عبر الإنترنت. وقال المتحدث باسم الوزارة ن.ن. كول "لقد وجهنا رسائل لمزودي خدمات الإنترنت لمطالبتهم بقطع إمكانية الدخول الحر والمجاني إلى المواقع البذيئة".

 

وأشار المسؤول الهندي إلى أن هذه الخطوة ترمي في نهاية المطاف إلى وقف المواد الإباحية التي يظهر فيها أطفال، لكن في ظل غياب نظام متطور لتصفية المضامين، جرى منع كل المواقع الإباحية إلى أجل غير مسمى.

 

وخلال اليومين الماضين، تعذر على الهنود الراغبين في تصفح المواقع الإباحية الولوج إليها، كما أن الكثير من مستخدمي الإنترنت في البلاد عبروا عن غضبهم إزاء هذا الحجب بوصفه رقابة أخلاقية من جانب الحكومة على سكان البلاد.

 

وكانت المحكمة العليا في الهند رفضت الشهر الماضي، إصدار أمر بحجب المواقع الإباحية معتبرة أن الأشخاص البالغين يحق لهم تصفح هذه المواقع في مجالسهم الخاصة.

 

وعبر عدد من الكتاب والصحافيين والسياسيين المعروفين في تغريدات عبر "تويتر" عن معارضتهم لهذه الخطوة الحكومية.

 

وتبدي السلطات الهندية حذرا كبيرا في مقاربتها للملفات المتعلقة بالإنترنت. ففي 2012، واجهت الحكومة اتهامات بإجراء عمليات رقابة واسعة النطاق إثر منع الدخول إلى 300 عنوان إلكتروني بينها صفحات على موقعي "فيس بوك" و"تويتر" بحجة تأجيجها التوترات الإثنية في البلاد.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

JEM3IYTA HO9O9 ALMAKBOUTTIN WAL MAKBOUTAT

JEM3IYTA HO9O9 ALMAKBOUTTIN WAL MAKBOUTAT

EWA 3O9BA L3ANDNA- lMOSSIBA GHI TFAKAR FIHA YNODO LIKDOUK RBA3T LMEKBOUTIN DYAL JEM3IYTA HO9O9 ALMAKBOUTTIN WAL MAKBOUTATT

2015/08/04 - 09:36
2

لمهيولي

حكام يخدمون وطنهم بحق

إنهم صادقون في تصورهم فالمواقع الإباحية لاتجني على جيل واحد أي الذين يدخلون إليها بل إنها تجني على مستقبل أمة فالشاب العازب أو الشابة اللذان يدخلان هذه المواقع سيصل بهما الإدمان على الاستمرار في دخولها حتى بعد تكوين أسرة وهذه هي الآفة العظمى إذ كيف سيكون شعور الرجل المسلم عندما يعلم أن زوجته تشاهد الرجال العراة عند أثناء غيابه عن البيت، وكيف ستحس المرأة المصونة والعفيفة عندما تعلم أن زوجها مدمن على المواقع الإباحية؟ هل ستسود بين الأزواج الثقة اللازمة أم أن كل واحد سينظر إلى الآخر بعين الشك والارتياب؟.المسؤولون يتحملون أمانة هذا الشعب وهم مسؤولون أمام الله وأمام التاريخ عن حاضره ومستقبله ولن يعجزهم شيء إن هم قرروا حجب هذه المواقع الإباحية الهدامة التي فيها فساد كبير للشباب وللمجتمع.

2015/08/04 - 09:47
3

Adil

Ayna nhno min fi dawlat amir lmoeminin???

2015/08/04 - 09:48
4

yassine

ana m3a ta3li9 2

chokran khoya

2015/08/04 - 02:15
5

hicham de tanger

و الله احسن حاجة تعملوها احجبوا هده المواقع . والمعارضة تقول اللي بغات . بغيت نقول لبن كيران دير خدمتك وما تديهاش فيهم راه عمرها شي معارضة ما رضات على الحكومة .

2015/08/04 - 02:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات