ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هيستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

فرحة هستيرية للمغاربة بعد التتويج بكأس العرب:"فينا هما صحاب هاتو المغرب هاتو!"

التجاهل...إلى أن ينتصر خيرنا على شرهم

التجاهل...إلى أن  ينتصر خيرنا على شرهم

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

لا شك أن حالة الاحتقان الشديد التي تطبع العلاقات المغربية الجزائرية خلال الفترة الأخيرة، كان لها ما بعدها، خاصة في ظل الحملة الإعلامية المسعورة التي يقودها النظام الحاكم في الجارة الشرقية، مستعينا بأبواقه المأجورة، التي تمرست على نشر الكذب والبهتان والتضليل، الأمر الذي كان من الطبيعي جدا، أن تقابله ردود أفعال غاضبة بالمغرب، جلها يدخل ضمن حملات "التكذيب" و "كشف الحقيقة"، وهو ما يؤكد أن حكام الجزائر يسعون بشتى الطرق إلى جر الشعبين الشقيقين نحو مستنقع من الحقد والكراهية، عبر افتعال أزمات متتالية الغرض منها بالدرجة الأولى صرف انتباه الجزائريين عن مشاكلهم الأساسية والجوهرية التي لأجلها انبعث الحراك في الجارة الشرقية.

لأجل ما جرى ذكره، صار لابد من الانتباه إلى هذه الجزئية الدقيقة، والتي للأسف الشديد انساقت وراءها العديد من المنابر الاعلامية الزميلة، وانخرطت بـ"حسن نية" في هذه المعركة النفسية الافتراضية، مقدمة بذلك هدية ثمينة على طبق من ذهب لـ"النظام الجزائري" الذي يأمل في استثمار مخلفات هذا الصراع الثنائي، من أجل تأليب الجزائريين على إخوانهم في المغرب، وهو ما ينبغي الحرص على تجنبه، لأننا بذلك نخدم مصالح العسكر الجزائري من حيث لا ندري، ونساعدهم في تحقيق أهدافهم ومخططاتهم العدائية التي صرفوا من أجلها ملايير الدولارات طوال الـ 40 سنة الماضية. 

وعليه، فالظرفية التي يمر منها المغرب، تزامنا مع هذه النهضة الاقتصادية الضخمة التي يقودها جلالة الملك، والتي بلا شك أزعجت قوى إقليمية ودولية، في مقدمتها الجزائر، ينبغي أن تتسم بكثير من "الحكمة" و"التروي" في مواجهة العدوان الخارجي المترصد بنا، وأعتقد أن خير رد على عداء الجزائر هو "التجاهل" والمضي قدما نحو تحقيق أهدافنا الأساسية، وأن نعرض عن الرد على كل ما يقال ويحاك في السر والعلن، تفعيلا للمثل المغربي الدارج الذي يقول: "هما يدير فينا الشر واحنا ندير فيهم الخير فالأخير يغلب خيرنا على شرهم"، ولعل هذا الإجراء كفيل بأن يصحح الكثير من المغالطات التي يحاول "كابرانات" الجزائر غرسها وتكريسها في عقول شعبهم، وإذا نجحنا في تطبيق هذا السلوك الحضاري، فأكيد أن الشعب الجزائري الشقيق، سيكون أول من سيتصدى لحكامه.

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

خليف

لا للتجاهل

نحن المغاربة لانظلم و لا نحتقر احدا مهما كان مقامه بل نساعد و نكرم و ندعم و نتضامن مع كل من كان في حاجة لخدمتنا ،لكن ليس على حساب كرامتنا او شرفنا او ارضنا و خصوصا مع الجزاءر لانها لا تعرف معنى الاخوة او الجورة التي اوصى بها الله لهدا نداءي لكل المغاربة ان يجيبوا بنفس المستوى من التعبير و او اية وسيلةاخرى على اي تعبير او اخبار او غيره نشر من اي طرف كان من الجزاءر (الخير بالخير و الباديء اكرم و الشر بالشر و الباديء اظلم ) انا مغربي حر و سارد على كل من اهاني بلدي المغرب الحبيب

2021/10/04 - 01:29
2

Nor edine

احب ملكي محمد السادس

نحن وراء ملك البلاد نصره الله بالنفس والنفيس،ولن نتخلى على درة رمل الى ان يرت الله الارض ومن عليها ، نحن امة مسالمة لكن لن نبق كذالك أن مست اراضينا ، وسوف نسترجع الصحراء الشرقية المحتلة من قبل موضفي ماكرون المتواجدون بالقاطعة الفرنسية بشمال افريقيا ، المجد للمملكة المغربية

2021/10/04 - 03:13
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات