الرئيسية | دولية | في محاولة لقطع الطريق أمام اكتساح مغربي لأوروبا.. "تبون" يسارع إلى دعوة "ماكرون" لزيارة الجزائر "قريبا"

في محاولة لقطع الطريق أمام اكتساح مغربي لأوروبا.. "تبون" يسارع إلى دعوة "ماكرون" لزيارة الجزائر "قريبا"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
في محاولة لقطع الطريق أمام اكتساح مغربي لأوروبا.. "تبون" يسارع إلى دعوة "ماكرون" لزيارة الجزائر "قريبا"
 

شكلت دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيارة بلاده “قريبا” عقب فوزه بولاية رئاسية ثانية، مفاجأة بالنظر إلى الأزمة غير المسبوقة التي عصفت بالعلاقات بين البلدين، الخريف الماضي.

أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن تتعافى العلاقات بين البلدين بهذه السرعة، رغم أنه سبقتها عدة خطوات للتهدئة بين الجانبين، ما يدعو للتساؤل حول السر وراء هذه “القفزة” في العلاقات، إلى الدرجة التي وصف فيها تبون، ماكرون، في رسالة التهنئة بـ”الصديق العزيز”.

ما وراء الأسطر

عبر تبون عن ارتياحه لجودة “علاقته الشخصية” بماكرون، والتي اعتبر أنها تتسم بـ”الثقة”، لكنه بالمقابل وصف تطور الشراكة الجزائرية الفرنسية بـ”النسبي”، ما يعبر عن عدم رضاه للمستوى الذي وصلت إليه هذه الشراكة.

وربط تبون دعوة ماكرون لزيارة الجزائر، برغبة في إطلاق “ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الـملفات الكبرى”.

أحد الأسباب التي تدفع الجزائر للمسارعة في رأب صدع العلاقات مع فرنسا، انفجار أزمة غير متوقعة مع إسبانيا، عقب إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، دعمه لخطة الحكم الذاتي التي طرحتها الرباط قبل سنوات لتسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

واستدعت الجزائر سفيرها لدى مدريد، للتشاور احتجاجا على الموقف الإسباني الجديد من قضية الصحراء، كما قررت رفع أسعار الغاز الطبيعي المصدر إليها دون غيرها من بقية زبائنها، ومن المرتقب أن تفرض مزيدا من "العقوبات" على غرار تقليص وارداتها من اللحوم من إسبانيا، وتجميد تعاونها مع مدريد فيما يتعلق بالهجرة.

وهذا الوضع يفرض على الجزائر عدم فتح جبهتين في الوقت نفسه مع دولتين أوروبيتين مهمتين في الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وسارعت إلى تخفيف الضغط على الجبهة الفرنسية بل وزيادة التنسيق معها، بالموازاة مع تصعيد الضغوط على الجبهة الإسبانية.

 

فالأزمة الإسبانية الجزائرية عجلت بشكل أو بآخر في تجاوز الخلاف الجزائري الفرنسي.

مجموع المشاهدات: 12657 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 تعليق)

1 | مواطن
كابرنات الجزاءر
بعد ان اهانهم وقزمهم الرءيس الفرنسي وقال بان فرنسا من وضعت الجزاءر هاهم يصفونه بالصديق العزيز هدا يعطينا انطباع علی ان الكابرنات ليس لهم دين ولا ملة
مقبول مرفوض
7
2022/04/28 - 07:58
2 | متتبعة
عقلية كمونية
شبع فيهم إهانة ومعيور وفي الأخير قال له الصديق العزيز!!.فعلا لا عزة ولا كرامة بل عقلية بئيسة كمونية بدون كرامة لا تحب إلا من يهينها ويحكها لكي تعطي رائحتها مثل الكمون.
مقبول مرفوض
7
2022/04/28 - 08:01
3 | Moi meme
غباء
ماعندو وجه السنة لي مضت مرمد ليهم كرامتهم في الرماد واليوم يدعوه لزيارة الجزائر سبحان الله كون كانوا قوة دات وزن بحال امريكا او الصين كون داروا لينا الابادة ولكن ربي كبير .ماكملش عليهم مذلولين
مقبول مرفوض
6
2022/04/28 - 08:23
4 | مجرد رأي لاغير
لاتعليق
المذولول يبقى هكذا . الكابرنات تحب وتقدر من يذلها ويحقرها والتقدير من يريد حسن الجوار معها.لو المغرب استعمال اساليب ماما فرنسا مع الكابرنات .لكان الكابرنات يقبلوا أحذية المغرب كما يفعلون مع ماما فرنسا.
مقبول مرفوض
17
2022/04/28 - 09:52
5 | المنصوري أحمد
نظام تالف ليه الري
نظام محمية الجزائر ،لم تعد تميز بين من تقوي معه علاقتها،كالمرأة التي تعشق رجلا،وما يلبث يتخلى عنها حتى تبحث عن غريم له وفق منظورها الخاطيء،وينهي هو الاخر علاقته بها،فتعرض أنوثتها المنتهية صلاحيتها لمن له الرغبة الجامحة وهكذا، وتدوم الخسائرلبلد يحكمه الكهنة والدجالون.
مقبول مرفوض
3
2022/04/28 - 10:23
6 | عبدالقادر-المانيا
سياسة الكونتر خطة لدى كابرانات ماماهم فرنسا
ههه المستعمر السابق الذي قتل "الملايين" من الجزائريين حسب قول الرئيس ع المجيد كذبون أصبح أخا شقيا شقيقاو الرئيس الفرنسي الذي مسح به الارض و الذي وصفهم بابناء و منتوج فرنسا الذي لم يكن لهم أثر في التاريخ حتى انتجته،أصبح صديقا عزيزا،.... المهم قالت العرب قديما:"اذا لم تستح فافعل ما شئت " و انت يا كذبون ذو الجمجمة القديمة(والله اقصد خلقة جمجمته و ليست جماجم الشهداء الجزاءريين الأبرار في متاحف الذل بفرنسا)ولأنك لا تستحي ولا تعرف ماهو الحياء اصلا(الحياء شعبة من الإيمان)-حديث_ فقل ما شئت و افعل ما شئت فقط تذكر ان :" من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"
مقبول مرفوض
3
2022/04/29 - 12:09
7 | مغربي
السياسة
تبون يستعطف فرنسا حتى لا تعترف بمغربية الصحراء لذا هي تحاول شراء موقف فرنسا برزمة من الرشاوى الإقتصادية و مستعدة للقبول بكل إهانات ماكرون من أجل ذالك.
مقبول مرفوض
4
2022/04/29 - 01:04
8 | محمد
الصديق
مليون و نصف مليون مبروك العلاقة الجديدة .
مقبول مرفوض
0
2022/04/29 - 06:02
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة