الرئيسية | دولية | "زيلينسكي" يُوجه انتقادات جديدة للغرب ويطالب بوقف "العبث" مع روسيا

"زيلينسكي" يُوجه انتقادات جديدة للغرب ويطالب بوقف "العبث" مع روسيا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"زيلينسكي" يُوجه انتقادات جديدة للغرب ويطالب بوقف "العبث" مع روسيا
 

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة في وقت متأخر من مساء الخميس (26 مايو 2022) إنه "ما زال بالإمكان وقف الأحداث الكارثية التي تتكشف إذا تعامل العالم مع الوضع في  أوكرانيا كما لو كان يواجه الموقف نفسه، إذا لم تعبث القوى مع  روسيا وضغطت بالفعل لإنهاء الحرب".

واشتكى زيلينسكي من الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتساءل عن سبب السماح لبعض الدول بعرقلة الخطة.

وتساءل زيلينسكي "كم أسبوعا آخر سيحاول الاتحاد الأوروبي فيه الاتفاق على حزمة سادسة؟"، مشيرا إلى أن روسيا تتلقى مليار يورو يوميا من التكتل الذي يضم 27 دولة مقابل إمدادات الطاقة. وأضاف "الضغط على روسيا مسألة تتعلق حرفيا بإنقاذ للأرواح. وكل يوم من المماطلة أو الضعف أو النزاعات المختلفة أو الاقتراحات 'لتهدئة' المعتدي على حساب الضحية يعني فقط مقتل المزيد من الأوكرانيين".
ويناقش الاتحاد الأوروبي  حزمة سادسة من الإجراءات العقابية  تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسية. وتتطلب الخطوة إجماع الدول الأعضاء لكن المجر تعارض الفكرة في الوقت الراهن على أساس أن اقتصادها سيعاني كثيرا.

تأتي تصريحات زيلينسكي في ثاني يوم على التوالي يوجه فيه انتقادات حادة لنهج العالم في التعامل مع الحرب. فقد انتقد بشدة يوم الأربعاء  تلميحات بأن على كييف تقديم تنازلات من أجل إحلال السلام.

في الوقت ذاته شدد انتقاداته للاتحاد الأوروبي لتحرك ببطء نحو فرض حظر محتمل على النفط الروسي ومع محاولة آلاف الجنود الروس تطويق مدينتين رئيسيتين في شرق البلاد هما سيفيرودونتسك وليسيشانسك.

كما كرر الشكوى من أن العالم أخفق حتى الآن في عزل النظام المصرفي الروسي تماما ولا يقدم لبلاده أسلحة ثقيلة بالسرعة الكافية.

زيلينسكي يتهم روسيا بارتكاب "إبادة جماعية"

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في دونباس بشرق البلاد  حيث تتعرض مدينة سيفيرودونيتسك.

واتهامات زيلينسكي مماثلة لتلك التي أطلقتها موسكو لتبرير غزوها متحدثة عن "إبادة جماعية" مارسها الأوكرانيون ضد السكان الناطقين بالروسية في دونباس.

من جانبه اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الرئيس الأوكراني بعدم الرغبة  في التفاوض ، واتهم الغرب بدعم كييف في موقفها. وقال لافروف في تصريح لقناة "آر تي عربية": "يحلو للغرب أن يدعم غياب المرونة هذا، وليس لذلك أساس جيد من الناحية الفكرية".

وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إنه سوف يتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مباشر، إذا تراجعت موسكو إلى حدود ما قبل الغزو.

مجموع المشاهدات: 15284 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | ايت لحسن وسفير
ههههههه عاد فاق من نعاس حت خرب بلاد والعباد
قال المثل العربي ادا أسندت الأمور لغير مؤهلين له فنتظر الخراب الاجرام لقتل لنتحار طلاق بطاله الفقر غلا فتنه بأنواعه فساد ودليل انهم. تخلو عنك كم من قرن ومن ملاير دولارا واروات وكم من اطنان من حبوب لاعدات اعمار مافسدته حرب زد نفيسه شعب باكمله ذنبه وكل تيسر وطنهم لي فاشل سياسيا متل عدد سياسين مغاربين
مقبول مرفوض
7
2022/05/27 - 04:52
2 | Moi meme
غباء
بسباب التهور ديالك تسببت فازمة للعالم كلشي غلا .للن المضاربين بحالك في السوق لقاوها سبب فصالح تاعهم باش مصو دماء الفقراء
مقبول مرفوض
10
2022/05/27 - 05:37
3 | fatima
زيلينسكي" يُوجه انتقادات جديدة للغرب ويطالب بوقف "العبث" مع روسيا
بسبب تهورك واندفاعك الصبياتي تسببت في أزمة عالمية، خربت بلدا جميلا بسبب جريح وراء مجد وهمي، تسببت في أزمة عالمية، تسببت في تهجير الساكنة، تسببت في الفصل بين الأزواج والابناء، أي مأساة هذه، يجب أن تحاكم، ماذا تريد بعد هذا الخراب المآسي التي تسببت فيها?!
مقبول مرفوض
11
2022/05/27 - 07:03
4 | عثماني رشيد
Un clown dans un marecage
زلنسكي تهور كثيرا بسبب اغراءات الغرب لكن لم يعرف ان المصلحة تقتضي التضحية ولو بالغالي والنفيس وهذا ما حدث الغرب لايعرف الأخوة والصداقة لأنها في نظره عابرة ويمكن ان تكون قاتلة احيانا لم يقدر بجد قوة روسيا التي تمتلك تكنولوجيا حربية متطورة وقوة بشرية من الشيشان وبيلاروسيا زد على ذلك قوة انفصالية داخل اوكرانيا عار ان يزج بملايين الاكرانيين الأبرياء في حرب ومستنقع لااحد يعرف متى ينتهي
مقبول مرفوض
2
2022/05/28 - 01:04
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة