الرئيسية | دولية | بالأرقام والمعطيات.. الجزائر مهددة بالإفلاس قبل حلول 2030 رغم ثرواتها الطاقية الكبيرة

بالأرقام والمعطيات.. الجزائر مهددة بالإفلاس قبل حلول 2030 رغم ثرواتها الطاقية الكبيرة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بالأرقام والمعطيات.. الجزائر مهددة بالإفلاس قبل حلول 2030 رغم ثرواتها الطاقية الكبيرة
 

أخبارنا المغربية- الرباط

تجازف الجزائر بانهيار احتياطياتها من العملة الصعبة باعتمادها الكبير على المحروقات المتقلبة الأسعار، ما يترك الباب مواربا أمام "خطر حقيقي للإفلاس" بحلول عام 2029 ، وذلك وفقا لمركز الدراسة والتفكير حول العالم الفرنكوفوني.

ووفق رئيس المركز، إلياس زواري، في تحليل تحت عنوان " الجزائر تصبح أقل البلدان المغاربية ثراء"، فإن اعتماد الجزائر الكبير على المحروقات أدى إلى انهيار احتياطيات البلاد من العملة الصعبة ، التي انخفضت من 193 مليار دولار مطلع 2014 إلى 45.3 مليار دولار متم 2021 ، أي بانخفاض سنوي قدر ب 18.5 مليار دولار.

وسجل أنه وعلى الرغم من القيود الكبيرة المفروضة على الواردات بالبلاد، استمرت احتياطيات العملة الصعبة في الانخفاض بنحو 13.2 مليار دولار سنويا ، في المتوسط ، خلال النصف الثاني للفترة ما بين مطلع 2018 ونهاية 2021. (مقابل 23.7 مليار دولار خلال النصف الأول) .

وأضاف أن الوضع الاقتصادي للبلاد سيتدهور أكثر ، وذلك لعودة أسعار المحروقات إلى مستواها الذي كانت عليه قبل الحرب في أوكرانيا والمنحى التنازلي المتواصل لأسعارها، هذا فضلا عن بروز قوة الطاقات المتجددة.

وهكذا ، يوضح، ستبدأ احتياطيات الجزائر من العملة الصعبة في الانخفاض بمعدل عدة مليارات من الدولارات سنويا " بسبب التأثير بالتراجع مستقبلا في إيرادات المحروقات ، وكذا للانخفاض الدائم في أسعارها وانخفاض صادرات البلاد منها، بعد ارتفاع الاستهلاك المحلي.

ويرى السيد زواري أنه ومع وصول احتياطيات العمل الصعبة إلى 66.1 مليار دولار متم مارس 2023 ، ومع افتراض انخفاض سنوي إلى 10 مليارات دولار فقط ، مقابل 13.2 مليار خلال الفترة ما بين 2018-2021 ، لن تكون الجزائر قادرة إلا على تغطية أربعة أشهر ، فقط، من الواردات منتصف 2028 ، بمعنى مستوى الذي يقترب فيه أي بلد من الإفلاس.

وأوضح أن من شأن هذه الوضعية، "التي يبدو أنه يصعب تجنبها مع تواضع سياسة التنويع التي يتم انتهاجها حاليا بالبلاد" ، أن تجبر الجزائر على اللجوء إلى المؤسسات المالية الدولية وتنفيذ إصلاحات مؤلمة ، ل"تجنب الإفلاس الشامل ابتداء من السنة المقبلة ، السيناريو الشبيه ببلد آخر من كبار منتجي النفط والغاز كفنزويلا ".

واستنتج المركز أن الثروة الطبيعية للجزائر لم تعد كافية لإخفاء الواقع الاقتصادي للبلاد ، "المتأخر جدا" مقارنة بجيرانها في المغرب العربي.

 

مجموع المشاهدات: 10495 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | محسن
اقتصاد الريع
حين يكون الاعتماد على اقتصاد الريع مقرونا بسوء التدبير من نظام عسكري لا يفقه في الاقتصاد وهمه الهيمنة على ثروات البلاد ، فالمصير حتما هو الافلاس. سيناريو فنزويلا سيعاد في الجزاءر قريبا.
مقبول مرفوض
10
2023/06/03 - 10:37
2 | Abdou
يمهل ولا يهمل
إن الله يمهل ولا يهمل نهايتهم ستكون مأساوية إنشاء الله، بسبب حقدهم وكرههم وحسدهَم أتجاه المملكة المغربية الشريفة التى أحتضنتهم وساعدتهم بالسلاح والمال والرجال والأرض حتى قررت فرنسا مصيرهم في1962 وبمرسوم واستفتاء الفرنسيين. الآن يتعنترون الثروات الطاقية خاصة الغاز ولكن سيأتي يوم وهوقريب جدا لتسقط هذه الدويلة التي صنعت من طرف فرنسا بسرقة أراضي مغربية وليبية وتونسية ومالية ونيجرية
مقبول مرفوض
1
2023/06/03 - 04:41
3 | موحا
الانهيار على الابواب
مادامت هذه الدولة محكومة من طرف الكبرانات وازلامهم ومعادية للمغرب منذاستقلالها فانهيارها السريع مفيد جدا حتى لا تجد ما تمول به عصابة البوليزاريو وحتى يثور عليها الشعب الجزائري المغلوب على امره منذ العشرية السوداء.
مقبول مرفوض
1
2023/06/03 - 05:06
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة