أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تسود هذه الأيام حالة من الذعر والتوجس الشديدين بين قادة نظام الكابرانات، بسبب الدعم الكبير والإجماع الذي يحظى به المغرب على المستويين العربي والإفريقي، المرشح بقوة لرئاسة الدورة المقبلة (2024) لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وارتباطا بالموضوع، تعمل الجزائر جاهدة من أجل التشويش على المغرب بشتى الطرق، حتى لا يفوز برئاسة المجلس سالف الذكر، حيث تقوم منذ أيام بتوظيف إعلامها المأجور ومعه دمية "البوليساريو"، بهدف رسم صورة سوداوية لواقع حقوق الإنسان بالمملكة الشريفة.
في ذات السياق، يخشى الكابرانات أن يطلع المغرب بعد توليه رئاسة مجلس حقوق الإنسان، على آلاف الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان، المرفوعة ضد كل من النظام العسكري الحاكم في الجزائر، وكذا مليشيات البوليساريو الارهابية، ويتفاعل معها بكثير من الجدية، وهي الشكايات التي تؤكد بالملموس تورط الطرفين سالفي الذكر في جرائم تهدد السلم والأمن في المنطقة، سيما أن الرباط تحظى بدعم عربي وإفريقي واسع لتولي هذا المنصب.
لأجل ما جرى ذكره، قامت الجزائر بتوظيف مرتزقة البوليساريو (جمعيات مدنية) بهدف إفشال مساعي المغرب في تولي رئاسة المجلس سالف الذكر، عبر بيان تضمن جملة من المعطيات الكاذبة والمزيفة، والتي لا يمكن بحال أن تضعف من مكانة المملكة الريادية في تكريس مبادئ حقوق الإنسان، عكس الجزائر التي ترزح في بحر لجي من الانتهاكات المستمر، في ظل حكم نظام ديكتاتوري غاشم يأتي على كل الحقوق المشروعة للشعب الجزائري.
ابي هريرة البوديري
حيوانات ناطقة
في قلوب أبواق وعملاء النظام العسكري الحاكم في الجزائر منذ 1963 مرض وحقد دفين اتجاه المغرب وسيزيدهم الله مرضا على مرض – النظام العسكري الحاكم في الجزائر منذ بوخروبة الى تبون لا ثقافة له ولا دين له – حيوانات ناطقة مفترسة تتقن فقط فن اصطياد الفريسة