ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

ضربة مرتقبة على إيران.. هل بدأ العد العكسي لصراع جديد بالشرق الأوسط؟

ضربة مرتقبة على إيران.. هل بدأ العد العكسي لصراع جديد بالشرق الأوسط؟

أخبارنا المغربية ـ وكالات

يتواصل التصعيد بين واشنطن وطهران على وقع تحركات عسكرية متسارعة وتنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط مؤشرات قوية على قرب تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما ينذر بإعادة رسم موازين القوة في منطقة الشرق الأوسط.

وقد باشرت وزارة الدفاع الأميركية، في خطوة لافتة، إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، مؤكدة عبر مسؤوليها استعدادها لاتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد إيران في حال تعرّض مصالحها أو مصالح حلفائها لأي تهديد، في وقت تتكثف فيه المشاورات بين واشنطن وتل أبيب بشأن الخيارات العسكرية الممكنة، وسط توقعات بعمل عسكري خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

كما شدد الكاتب والمحلل السياسي موفق حرب، في تصريح إعلامي، على أن أولوية واشنطن وتل أبيب هي منع طهران من امتلاك سلاح نووي، معتبرا أن الخيار العسكري لا يزال قائما بقوة رغم وجود قنوات تواصل دبلوماسي غير معلنة، في ظل تنامي مخاوف من تعاظم نفوذ إيران بالمنطقة.

ومن جانبها، تبدو طهران تحت ضغط داخلي وخارجي متزايد، حيث يرزح اقتصادها تحت وطأة عقوبات قاسية، بينما تتصاعد احتجاجات شعبية بسبب الأوضاع المعيشية، وهو ما يجعل النظام الإيراني في موقف هش، وإن ظل محافظا على استراتيجيته النووية، بعدما بلغ تخصيب اليورانيوم نسبة 60 في المائة، الأمر الذي أثار قلقا دوليا متزايدا.

كما أشار موفق حرب إلى أن إيران قد تكون مستعدة للعودة إلى طاولة التفاوض، مدفوعة بظروفها الداخلية الصعبة، غير أنها تفضل فعل ذلك بشروطها، مضيفا أن الضغوط الأميركية المتواصلة قد تدفع طهران إلى تقديم بعض التنازلات، خصوصا إذا ما اقتربت ساعة الحسم.

في المقابل، تعزز الولايات المتحدة نهجها القائم على الدمج بين الضغط العسكري والدبلوماسي، حيث تراهن إدارة ترامب على مزيج من العقوبات والتهديدات العسكرية لدفع إيران نحو حل تفاوضي، رغم أن التوتر ما يزال سيد الموقف.

وإذا ما تم تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة قد تدخل مرحلة جديدة من الفوضى الجيوسياسية، قد تتغير فيها مواقع النفوذ، وتفتح الأبواب أمام تحركات إقليمية لدول أخرى كتركيا. وهو ما حذر منه السيناتور الأميركي الراحل جون ماكين حين قال: "الأسوأ من الحرب مع إيران، هو إيران نووية".

وبين الدبلوماسية المترددة والتلويح بالحرب، يزداد المشهد قتامة وتعقيدا. فهل اقتربت ساعة الصفر؟ أم أن سيناريو التهدئة لا يزال ممكنا؟ سؤال تبقى الإجابة عنه رهينة الأيام القادمة.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

متتبع

السلامة فوق كل اعتبار

اظن ان هناك ثلات دول عربية عندها النووي و ثلات دول ....الحمد لله وسيلة الردع موجودة اسلامية كذلك عندها النووي

2025/04/04 - 04:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات