أخبارنا المغربية ـ وكالات
في خطوة أثارت موجة من الاستنكار في الأوساط الثقافية والحقوقية، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن الجزائر أصدرت مذكرتي توقيف دوليتين ضد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود، في ما يُنظر إليه كتصعيد سياسي يستهدف حرية التعبير والإبداع.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان إن فرنسا تتابع هذه القضية "عن كثب"، مشددًا على أن داود "كاتب معروف ومُقدَّر"، مؤكدًا التزام بلاده بحرية التعبير – في تلميح واضح إلى أن ما يحدث لا يمتّ بصلة للمبادئ القانونية العالمية بل يُعبر عن حملة تضييق من قبل السلطات الجزائرية على الأصوات المستقلة.
وتعود هذه الملاحقة إلى شكوى قُدمت في نوفمبر الماضي ضد داود وزوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح، بسبب روايته "حوريات"، الفائزة بجائزة غونكور الفرنسية لعام 2024. الرواية سلطت الضوء على واقع اجتماعي جزائري حرج، يبدو أن النظام الحاكم لم يحتمل كشفه، فاستغل القضاء لملاحقة الكاتب بدلًا من مواجهة الحقائق التي عرّاها الأدب.
وعلى الرغم من تقديم طعنين في القضية، فإن تصعيد الجزائر بتحويلها إلى ملاحقة دولية، يُعد مؤشراً مقلقاً على انحدار الحريات في البلاد، ويعكس استغلال النظام للمؤسسات القضائية كأدوات لقمع المثقفين وإسكات النقد.
كرغوليا الطابوريستانية
احفاد أم حسن
اللهم اغرقهم في المشاكل والمصائب والكوارث والازمات . والزلازل والكوارث والامراض والفتن والمجاعة . والاوبئة . لانهم فعلا سرطان في شمال افريقيا . خبثاء نجساء مرضى نفسانيين وحان الوقت لبترهم وحرقهم و إزالتهم من شمال افريقيا . وان شاء الله سوف نتكفل كمغاربة بتنظيف الارض من هذا الوباء العفن . كرغوليا الطابوريستانية