أخبارنا المغربية - محمد الميموني
في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، أقدم التلفزيون العمومي الجزائري على بث تقرير مصور يدّعي فيه اكتشاف نفق سري يربط التراب المغربي بمنطقة "باب العسة" بولاية تلمسان الجزائرية، زاعما أن هذا الممر تحت الأرض يُستغل من قبل شبكات لتهريب المخدرات.
لكن سرعان ما انكشفت حقيقة الفيديو الذي تم استخدامه في التقرير، حيث تبين أنه يعود لعملية أمنية إسبانية سابقة، وثقت من خلالها سلطات سبتة المحتلة العثور على نفق محكم البناء يُعتقد أنه كان يُستخدم في الهجرة السرية، ولا يمت بأي صلة للحدود المغربية الجزائرية.

واعتبر عدد من المتابعين هذه الواقعة "فضيحة إعلامية من العيار الثقيل"، تعكس حالة الارتباك والتخبط التي يعاني منها الإعلام الرسمي في الجارة الشرقية، في ظل محاولات متواصلة لتشويه صورة المغرب دوليا.
ودعا نشطاء وصحفيون جزائريون مستقلون إلى فتح تحقيق حول ملابسات هذا التضليل الإعلامي، مطالبين في الآن ذاته بإعادة النظر في طريقة تعاطي الإعلام الرسمي مع القضايا المرتبطة بالمغرب، بعيداً عن خطاب العداء والتحامل المستمر.

هذا وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الأصلي على نطاق واسع، مرفقاً بمقارنات تؤكد أن المقاطع المستخدمة جزائرياً مسروقة من تقارير إعلامية إسبانية سابقة، ما وضع التلفزيون الجزائري في موقف محرج، وعرّضه لانتقادات لاذعة من الداخل والخارج.


Tazi
حمق الكابرانات
حتى لنفترض أن هدا الادعاء صحيحا فدلك يدين نظام الكابرنات ويظهر ضعف وتهاون أجهزتهم الأمنية في مراقبة حدود البلاد التي يدعون بهتانا أنها قوة ضاربة اللهم إدا كان المسؤولون هناك عن الأمن الداخلي يتاجرون في الحشيش والكوكايين وخلافه في الحقيقة هم مصابون بمتلازمة مرضية مزمنة إسمها المغرب، لكن هيهات هناك من يبني ويتقدم وهناك من يشكي ويبكي طول اليوم والليل وللأسف استطاع تدجين القطيع حتى أصبح يصفق للكابرانات في كل صغيرة وكبيرة.