ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

ظهور تفاصيل جديدة في واقعة قتل موظفي السفارة الإسرائيلية على يد "رودريغيز" المتضامن مع لغزة

ظهور تفاصيل جديدة في واقعة قتل موظفي السفارة الإسرائيلية على يد "رودريغيز" المتضامن مع لغزة

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

ما تزال التحقيقات جارية في حادث إطلاق النار الذي هزّ العاصمة الأمريكية واشنطن، وراح ضحيته اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية، في واقعة تُصنفها السلطات كجريمة كراهية وعمل إرهابي.

مصادر أمنية نقلت عنها شبكة "سي أن أن" كشفت أن المشتبه به، إلياس رودريغيز، كان يرتدي جهاز تسجيل فيديو وقت الهجوم، وقد عُثر عليه داخل حقيبته عقب توقيفه قرب المتحف الذي شهد الواقعة. وتُجري الجهات المختصة حالياً مراجعة دقيقة لمحتوى التسجيل، في محاولة لتحديد ما إذا كان ينوي توثيق العملية أو بثها لاحقاً عبر الإنترنت.

وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت هذه اللقطات قد نُشرت أو جرى إرسالها لأي جهة، لكن هذا السلوك يندرج ضمن موجة متزايدة من استخدام الكاميرات الشخصية في توثيق الهجمات الإرهابية من قبل منفذيها.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن رودريغيز اشترى تذكرة لحضور المناسبة قبل ساعات من تنفيذ الهجوم، ثم اقترب من الضحيتين – ليشينسكي وميلغريم – بعد انتهائها، وأطلق النار عليهما من الخلف، قبل أن يعود إليهما وهما على الأرض ويوجه لهما مزيداً من الطلقات من مسافة قريبة، في مشهد يوحي بتخطيط مُسبق.

شهود عيان أكدوا أن الجاني لم يحاول الفرار، بل انتظر وصول الشرطة وأبلغهم صراحة أنه نفذ الهجوم "دعماً لغزة"، مردداً عند اعتقاله عبارة: "فلسطين حرة".

كما أفادت مصادر مطلعة بأن رودريغيز أعرب خلال استجوابه عن إعجابه بالضابط الأمريكي السابق آرون بوشنيل، الذي أضرم النار في نفسه العام الماضي أمام السفارة الإسرائيلية، في واقعة تم بثها مباشرة، واعتُبرت آنذاك فعل احتجاج مؤيد للقضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، يحقق المحققون في احتمال وجود جهة ثانية ساعدت رودريغيز، خاصة بعد ظهور بيان على الإنترنت يشرح دوافع الهجوم بعد ساعة من تنفيذه، لكن قبل إعلان هويته رسمياً بساعتين. ويرى مسؤول في التحقيق أن "هذا التوقيت يطرح فرضيتين: إما أن جهة ما كانت على علم مسبق، أو أن البيان جرى جدولة نشره بشكل آلي".

المشتبه به ما يزال رهن الاعتقال، في انتظار مثوله أمام المحكمة في جلسة مرتقبة يوم 18 يونيو المقبل. أما بشأن إمكانية المطالبة بعقوبة الإعدام، فقد قالت المدعية العامة المؤقتة لواشنطن، جانين بيرو، إن من المبكر اتخاذ موقف في هذا الشأن، مؤكدة أن القرار سيتحدد لاحقاً بناءً على ما تسفر عنه التحقيقات.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات