ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

عزلة تتفاقم وانهيار يلوح في الأفق.. نداء صحراوي لحلّ "البوليساريو" بعد فشل خيار الحرب وتآكل الدعم الخارجي

عزلة تتفاقم وانهيار يلوح في الأفق.. نداء صحراوي لحلّ "البوليساريو" بعد فشل خيار الحرب وتآكل الدعم الخارجي

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

يبدو أن رياح الدبلوماسية الدولية لم تعد تجري بما تشتهيه جبهة "البوليساريو"، التي تواجه عزلة خانقة وتآكلاً غير مسبوق في الدعم الخارجي، في وقتٍ يتسع فيه التأييد الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة المغربية كحل "جدي وذي مصداقية وحيد"، على حد تعبير وزير الخارجية البريطاني مؤخراً، وهو الموقف ذاته الذي سبق أن عبرت عنه إسبانيا ودول كبرى أخرى.

وفي هذا السياق، وجّهت "حركة الصحراويين من أجل السلام" صفعة قوية للبوليساريو، داعيةً إلى حلّ التنظيم بشكل نهائي، واعتباره أداة استُنزفت في "حرب عبثية" لا مستقبل لها. 

الحركة نددت في رسالة مفتوحة بما وصفته بـ"القرار الكارثي" الذي اتخذته قيادة الجبهة في نوفمبر 2020 بإعادة إشعال الحرب دون حسابات سياسية أو استراتيجية واضحة، الأمر الذي أدى – حسب الرسالة – إلى وضع ميداني وعسكري هشّ لا يمكن الدفاع عنه.

وفي ساحة المعركة، كشفت الرسالة أن الطائرات المسيّرة المغربية فرضت هيمنتها الجوية، ما أدى إلى إضعاف مواقع "البوليساريو" وتغيير ميزان القوى بشكل نهائي، في حين باتت الجزائر، الداعم الرئيسي للجبهة، مترددة في تقديم السلاح والذخيرة، أما موريتانيا فقد أبدت إشارات تعب واضحة وبدأت تنظر في منع عبور الأسلحة داخل أراضيها.

وبينما يتجه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا إلى نهاية ولايته دون أي اختراق سياسي حقيقي، تتدهور الأوضاع المعيشية في مخيمات تندوف بسرعة، وسط شحّ في الموارد، غياب الأمن، وتصاعد الإحباط الجماعي، مما يهدد بانفجار اجتماعي داخلي.

الرسالة لم تكتف بالتشخيص، بل أطلقت نداءً عاجلاً للنخب الصحراوية – السياسية والقبلية والمدنية في الداخل والخارج – لفتح نقاش صريح ومسؤول يضع مصلحة الصحراويين فوق الحسابات الإيديولوجية البالية، داعية إلى التخلي عن أوهام "النصر العسكري" وبناء مسار سياسي واقعي يحفظ الكرامة ويوفر حلاً حقيقياً ومستداماً.

وذكّرت الرسالة بتاريخ الحركات الانفصالية المسلحة الفاشلة، مثل حزب العمال الكردستاني في تركيا، والفارك في كولومبيا، والانفصاليين في بيافرا بنيجيريا، ومجاهدي خلق في إيران، الذين انتهت مشاريعهم بالفشل والاندثار، قائلة: "التاريخ لا يرحم، والوقت ليس في صالحنا".

واختتمت الرسالة بتحذير بالغ الدقة: "لقد حان وقت الشجاعة الأخلاقية والتواضع السياسي... فإما أن نواصل السير في طريق مسدود ينتهي بالخذلان والانهيار، أو أن نغتنم الفرصة الأخيرة لبناء حل سياسي مشرّف، بلا غالب ولا مغلوب، يحظى بضمانات دولية ويرتقي إلى مستوى تطلعات شعبنا".

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

المنصوري احمد

المغرر بهم، فقط

اعداد المرتزقةمعروف،وما يجب اعتباره صحراويا مغررا به،هو الذي يطاله،الوطن غفور رحيم،اما من هم شتات ينتسبون لمالي وكوبا وتشاد موريتانيا ،والجزاير ،عليهم العودة لاوطانهم،فالمغرب لا يقبل غير الصحراويين الحقيقيين وغيرهم كثير جيء بهم من قبل هوكانستان المارقين ليتلاعبوا بالارقام،والمنتظم الدولي وبلدنا لهم بالمرصاد.

2025/06/07 - 07:40
2

لمهيولي

وهل هناك حل افضل من الحكم الذاتي

الحكم الذاتي أكبر هدية هذا يعرفه الصحراويو ن والذين سيكونون في امان تحت حماية جيش من اقوى جيوش أفريقيا عدة وعتادا. مايقرب نصف قرن في صحراء لحمادة ماذا استفاد الصحراويون المحتجزون والام سيبقون منخدعين

2025/06/07 - 08:02
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات