أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل قليل من الساعات الأولى من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، عن تنفيذ ضربة عسكرية واسعة النطاق استهدفت ثلاثة مواقع نووية حساسة داخل إيران، ويتعلق الأمر بكل من فوردو ونطنز وأصفهان، في خطوة تشكل تصعيدًا تاريخيًا في مسار الصراع القائم بين طهران وتل أبيب.
وأكد ترامب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن القاذفات الأمريكية نفذت هجماتها بنجاح، قبل أن تغادر المجال الجوي الإيراني دون تسجيل أي خسائر في صفوف الطيارين أو المعدات، مشددًا على أن الغارة استهدفت بشكل أساسي منشأة فوردو المحصّنة، والتي أُسقطت عليها حمولة كاملة من القنابل الخارقة للتحصينات.
كما وجّه ترامب رسالة شكر إلى القوات الأمريكية المشاركة في العملية، واصفًا أداءها بـ"الأسطوري"، ومضيفًا أن "لا جيش آخر في العالم قادر على إنجاز ما فعلناه"، قبل أن يختم بيانه بدعوة إلى إحلال السلام قائلا: "الآن هو وقت السلام".
وجاءت الضربة الأمريكية بعد تسعة أيام من اندلاع الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل، والتي شملت سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ما دفع طهران إلى تفعيل خطط الطوارئ والاحتماء في ملاجئ محصنة.
وكان ترامب قد أعلن، خلال الأسبوع المنصرم، أنه سيمنح إيران مهلة تمتد لأسبوعين لمحاولة إحياء قنوات الحوار، غير أن تعثر الوساطة التي كانت تُجرى عبر تركيا، وفشل محاولات ترتيب لقاء بين مبعوث البيت الأبيض ومسؤولين إيرانيين، دفع الإدارة الأمريكية إلى اختيار الخيار العسكري.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن واشنطن أخطرت تل أبيب مسبقًا بتفاصيل العملية، كما تم تأكيد مشاركة قاذفات أمريكية من طراز B-2، القادرة على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل، في الهجوم الذي استهدف مواقع تقع على أعماق كبيرة تحت الأرض.
ويتابع مراقبون هذه التطورات بقلق بالغ، وسط تحذيرات من رد إيراني وشيك قد يشمل استهداف قواعد أمريكية في الخليج أو شن هجمات عبر وكلاء إقليميين، ما يُنذر بانفجار أوسع في المنطقة، في وقت لا تزال فيه القيادة الإيرانية تلتزم الصمت الرسمي وتستمر في إجراءاتها الأمنية المشددة.


مغربي غيور على وطنه
نهاية الكابرانات
الجزائر فقدت كل اوراقها وبدات ترتعشان شدة الخوف لان دورها حسب التقارير الدولية وبشهادة الجزائري بن سديرة نعم نهاية شيطان شمال أفريقيا وممول وحاضن الارهابيين اقتربت والحمد لله