وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

عُقدة اسمها المغرب.. الجزائر تُناور خارجياً لتُخفي جراحها الداخلية

عُقدة اسمها المغرب.. الجزائر تُناور خارجياً لتُخفي جراحها الداخلية

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

تواصل الجزائر، بجميع مؤسساتها السياسية والإعلامية والعسكرية، في مشهد بات مألوفاً، إطلاق حملات عدائية ممنهجة ضد المملكة المغربية، في ما يشبه الهوس الجماعي الذي تجاوز حدود السياسة والدبلوماسية نحو ما يُشبه السلوك المرضي.

تحليلات نفسية وسياسية حديثة ذهبت إلى أبعد من التوصيفات التقليدية، معتبرةً أن هذا الهوس الجزائري تجاه المغرب نابع من عُقدة نفسية عميقة، وأن المملكة تحتل مكانة معقدة في اللاوعي الجماعي للنظام الجزائري، فالمغرب بالنسبة للجزائر لا يمثل فقط جاراً منافساً، بل يشكّل ما يشبه "الأب الرمزي" الذي يُذكّرها باستمرار بما فقدته، وبما لم تنجح في تحقيقه.

الجزائر التي وُلدت من رحم العنف الاستعماري الفرنسي، وفقدت كيانها السياسي التاريخي لعقود، ترى في المغرب نموذجاً مستقراً يملك شرعية ملكية ضاربة في عمق التاريخ، وهو ما يثير في النظام الجزائري شعوراً بالتهديد الوجودي والغيرة المكبوتة. 

فبينما خرج المغرب من تجربة الحماية مُحافظاً على رمزيته وسلطانه، وجدت الجزائر نفسها أمام فراغ مؤسساتي حاول النظام العسكري ملأه بخطاب ثوري مشحون بالعواطف والعداء للمخزن.

المنظومة الرسمية الجزائرية، وبدل أن تواجه إخفاقاتها في التنمية وفسادها المستشري، اختارت أن تُسقِط أزماتها على الآخر، فكان المغرب هو "العدو المناسب"، الذي تُحمّله المسؤولية عن كل المآسي الداخلية، من انسداد الأفق أمام الشباب، إلى الأزمات الاقتصادية، وحتى تفشي المخدرات، وكأن المملكة تُسيّر الجزائر عن بعد.

الوكالة الرسمية الجزائرية تُخصّص نسبة هائلة من إنتاجها لشيطنة المغرب، بينما تتحول منابر الإذاعة والتلفزيون إلى جلسات نفسية جماعية لتفريغ الكبت السياسي والمؤسساتي، بل إن النظام وصل إلى حد تحويل كل محفل دبلوماسي إلى مناسبة للطعن في وحدة المغرب الترابية، حتى عندما يكون ذلك خارج السياق تماماً.

الصحراء المغربية بدورها تحولت إلى مركز ثقل في هذه العُقدة، فالمكاسب التي راكمتها الرباط على المستوى الإفريقي والدولي، والدعم المتنامي لمقترح الحكم الذاتي، كلّها عناصر تُفاقم الجرح النفسي لدى النظام الجزائري، الذي بات يشعر بالعزلة والفشل في فرض أجندته الانفصالية.

تشخيص الحالة من منظور التحليل النفسي يُظهر علامات واضحة على وجود اضطراب جماعي من نوع جنون الارتياب السياسي، حيث تُبنى السياسات على أساس نظريات مؤامرة لا تستند لأي معطى واقعي، بل تُكرَّر كطقوس قهرية لتبرير الواقع الداخلي المأزوم.

الجزائر، في نهاية المطاف، تُهاجم المغرب كي لا تواجه نفسها، تُطارد "العدو الخارجي" لتتجنب مواجهة التفكك الداخلي، وكلما تقدّم المغرب خطوة في التنمية والدبلوماسية والاستقرار، ازداد النظام الجزائري اختناقاً في عزلته النفسية والسياسية.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

كريم

الحقيقة

قال الله تعالى:" في قلوبهم مرض فزادهم مرضا" هذا ينطبق عليهم من الناحية السياسية

2025/06/30 - 02:03
2

فضائح للنشر

نشر فضائح الكبرانات واجب وطني

اللحظة مناسبة لنشر غسيل الطغمة الكبراناتية النجسة . يجب على الاكاديميين المغاربة . والمسؤولة عن الارشيف . بالاستعانة ببعض الاكاديميين الفرنسيين . هؤلاء لابد ان ينشروا وساخة الكبرانات وتاريخ احفاد ام حسن . سلالة بني لقيط . اليوم مناسب لكي تستيقظ جماجم المتحف الكرغولية . لتشهد علة المليارات المنهوبة . و الصفقات المشبوهة . والعشرية السوداء . وتهجير المغاربة ليلة العيد . والسجون والاعدامات والاختطافات القسرية . يعني الكبرانات اوهن من بيت العنكبوت . ووساختهم . منتشرة في كل مكان . تستوجب فقط من ينشرها .

2025/06/30 - 02:16
3

المنصوري أحمد

النظام الجزائري تائه

شفقة بكرغوليا،علينا ان نتابع عفن موقفهم يبرز حيص بيص الذي هم فيه،وسط اليم تتقاذفهم عاتيات العواصف الذي نصبوها لانفسهم،بعربدة المارقين والافاكين والمبذرين والواهمين والكذابين والمتاكدين من زمان ان الشرك الذي اقاموه ارتد على انوفهم النتنة،وجعلهم في ركن الانتحار ،بعداواتهم وحمقهم الذي لا يشافيه الا بتر عنادهم الذي لا يليق بدولة تزعم أنها قارة ههههههههههه غغغغغغغغغغششششششش

2025/06/30 - 03:35
4

حزين

..

برافو إلهام آيت الحاج..ما شاء الله تبارك الله..الطريقة التي تناولت بها الموضوع جميلة جدا..وأسلوبك راقي..هكذا ينبغي التحدث عن الكابرانات..وتحليل سلوكهم من منطلق نفسي محض

2025/06/30 - 03:54
5

غريب سعيد المغربي

فاس المغرب

لالفتح الحدود مع الكراغلة لانهم لايحبون المغرب والمغاربغ

2025/06/30 - 04:08
6

الزهوانية

الدق تم

الوزير الجزائري السابق نوردين بوكروح قال بأن الجزاءر ليست دولة بل هي ملجأ الحمقى وزاد بأن شعوب الجزاءر لآ تجمعهم إلا الجغرافيا وكما يقولون اذا عرف السبب بطل العجب العجاب

2025/07/01 - 07:02
7

طرفة

عاش المغرب

التاريخ لا يرحم فهو ذاكرة مستمرة إلى يوم الدين و لا يمكن تزوير معالمها و لا ما كتبه المؤرخون الاقدمون و كذلك المعاصرين حول الأحداث الكبرى التي مرت بها شمال أفريقيا ، المغرب يبقى الأصل و هو مرفوع الرأس و هو من الدول التي حافظت على استقلالها لإثنى عشر قرنا و على تراثها الخالد الذي يحاول البعض سرقته بدون وجه حق

2025/07/01 - 09:43
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات