أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
في خطوة دبلوماسية هامة، حلّ مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، بالعاصمة الجزائر، في زيارة وُصفت بالحاسمة لإعادة تحريك ملف الصحراء المغربية، الذي ظلّ يراوح مكانه لسنوات بسبب تعنت الجارة الشرقية.
مصادر متطابقة أكدت أن بولس سيُستقبل من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث من المرتقب أن يناقش معه سبل إعادة إطلاق قنوات الحوار مع المغرب، في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
الزيارة تأتي ضمن جهود أمريكية متجددة لتفعيل الوساطة بين الرباط والجزائر، عبر آلية سياسية تضمن مخرجاً مقبولاً للطرفين، رغم أن الموقف الأمريكي كان ولا يزال واضحاً في دعمه للطرح المغربي، القائم على الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي يحفظ الاستقرار ويضمن السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية.
ويرى متابعون أن تحرّك بولس يعكس رغبة أمريكية قوية في إعادة تشكيل التوازنات السياسية بشمال إفريقيا، خصوصاً بعد أن أضحت الجزائر في عزلة إقليمية ودولية بسبب تصلب مواقفها.
وتُعلق آمال كبيرة على هذه الزيارة لإعادة بعث مسار التسوية، خصوصاً أنها تأتي من عاصمة يُنظر إليها كطرف رئيسي في النزاع، وليس كداعم لما يسمى بـ"البوليساريو" فحسب، وهو ما يضع تبون ونظامه أمام اختبار حقيقي: إما الانخراط في السلام، أو استمرار العناد الذي كلّف شعوب المنطقة عقوداً من التوتر والجمود.

المير علي
ضياع للوقت
هذا المستشار يعلم جيدًا أن حل مشكل الصحراء مع الكبرنات بالتفاوض مستحيل ويعلم أيضًا ان النظام يقول بأن الجزاءر ليست طرفا في النزاع وأن الكابرنات لا يرغبون في الحل لان النزاع يخدم مصالحهم لشغل الشعب بهذه القضية وللتغطية عما يقع في البلاد من تجويع وتهميش