أخبارنا المغربية - بدر هيكل
شارك زعيم مرتزقة البوليساريو، إبراهيم غالي، في حملة نظافة بولاية الحافظ بوجمعة، حيث انخرطت ميليشيات الجبهة في جمع الأزبال وتنقية الشوارع الرملية، في خطوة تطرح تساؤلات حول تحول مهامها التقليدية.
وتأتي هذه المبادرة، التي أشرفت عليها الجبهة تحت قيادة غالي، في وقت بدأت الجزائر، الداعم الأساسي للبوليساريو، إعادة توجيه دعمها من المواجهات المسلحة إلى مهام مدنية بسيطة، بهدف تحسين صورة المخيمات وسط تراجع الدعم الدولي للجبهة.
ويبدو أن ميليشيات البوليساريو صارت اليوم "شركة نظافة"، في مشهد يعكس تحولًا استراتيجيًا للجزائر، التي تخلت تدريجيًا عن المواجهات السياسية والعسكرية، لتترك الجبهة في مهمات أقل بكثير من سابق عهدها.
هذه التطورات تكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي للجزائر، التي لم تتوقف عن اللعب بورقة البوليساريو كأداة في أيديها، غير آبهة بمعاناة الشعب الصحراوي أو القضية الوطنية المغربية.
في المقابل، يظل المغرب ثابتًا على موقفه الراسخ في الدفاع عن وحدته الترابية، مستمرًا في تعزيز التنمية والاستقرار في أقاليمه الجنوبية، ومتفوقًا بوعي دولي يزداد يومًا بعد يوم. أما الجزائر، فبدلًا من الاستثمار في دعم الميليشيات وخلق الأزمات، كان عليها أن تلتفت إلى تحسين وضع شعبها وتنمية علاقاتها مع جيرانها، بعيدًا عن سياسات الفشل والهروب إلى الوراء.



صيد العاصفة
حلم تبخر
بنبطوش يتدرب على استعمال الشطابة لانه قريبا سيتم ترحيله الى المغرب للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ، وسوف يشتغل في تشطيب ساحات سجن العرجات او الزاكي او القنيطرة ، وهناك سوف تتم معاملته معاملة تليق بالبطاطيش ، والخونة ، ، ولست احتاج للتفسير اكثر سوف يتم الترحيب به صباح مساء