قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

الركراكي يوضح موقفه من الاختيار بين رحيمي والكعبي في مواجهة مالي

الرمضاني ضابطا في " لادجيد" ... و ماذا بعد ...؟

الرمضاني ضابطا في " لادجيد" ... و ماذا بعد ...؟

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية 

بعد الضجة الكبيرة التي خلفتها تسريبات " كولمان " أو التلك الجهات التي أزعجها صوت الزميل رضوان الرمضاني ، و التي حاولت ان تجعل من مقدم " قفص الاتهام " متهما في قفصه ، غير أن واقع الحال يقتضي من زملاء مهنة المتاعب توحيد الصف من أجل درء أي تصدع قد يصيب هذا الجسم ، فاليوم الرمضاني و غدا الله أعلم من سيكون كبش الفداء و القربان الذي يقدم إرضاء لهذه الجهات .
تحدثوا كثيرا عن تعامل الرمضاني و مديره في " ميد راديو " مع جهاز " لادجيد" و نسوا أو تناسوا ان هذا الجهاز هو الذي يسهر على أمن المغاربة ليلا و نهارا ، و أنه مؤسسة رسمية قائمة بذاتها تشتغل تحت إمرة ملك البلاد و حاميها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، و أن جلالته من يعين مديرها ، فأين المشكل حتى إن كان الرمضاني ضابطا رسميا في صفوفها ؟ بل إن الشرف كل الشرف أن نكون جميعنا خداما أوفياء لملكنا و وطننا ، فلا يزايد علينا أحد بعد كل هذا بالوطنية .
ان المنطق و العقل يقتضيان منا قبل اصدار احكام جاهزة و مجانية على أناس من قبيل الزميل الرمضاني عودونا و تعودنا معهم على نبل الاخلاق و المصداقية قبل المهنية ، ان نطرح سؤالا وجيها : هل مؤسسة بحجم " لادجيد " في حاجة للرمضاني أو غيره حتى تعرف ما يقع في كل المؤسسات الاعلامية أو غيرها ؟ أظن انه من الحماقة ان نفكر بهذا المنطق ، و إلا فلنصلي صلاة الجنازة على أمننا القومي ، لكنني أرى على أن السؤال المفروض طرحه هو : من هي هذه الجهات التي أزعجها صوت الرمضاني و تريد إخراسه ؟
إن من أزعجهم صوت الرمضاني كان عليهم التفكير في سبل أخرى غير هذه الطريقة التي بكل التأكيد سوف لن تزيد زميلنا إلا كل العزم من أجل المضي في درب كشف الحقيقة و تنوير الرأي العام ، فالأولى ان نناقش مضمون و جوهر كل الحوارات و اللقاءات التي أجراها رضوان مع ضيوفه على اختلاف توجهاتهم و مشاربهم الفكرية و السياسية و الرياضية وووو بدل الخوض في ترهات و خزعبلات لن تفضي إلى شيء ، غير أنها تزيد الشعب تعلقا برموزه و كفاءاته و شخصياته العمومية الأكثر تأثيرا في المجتمع ، و حتى إن كان الرمضاني ضابطا في " لادجيد "  فماذا بعد ...؟
 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

8

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 13870