التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

محمد بدرة : دار الثقافة بالصخيرات لا يمكن السكوت عليها و المقاول لابد من متابعته قضائيا (الفيديو)

محمد بدرة : دار الثقافة بالصخيرات لا يمكن السكوت عليها و المقاول لابد من متابعته قضائيا (الفيديو)
محمد بدرة : دار الثقافة بالصخيرات لا يمكن السكوت عليها و المقاول لابد من متابعته قضائيا (الفيديو)

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

أثار المستشار الجماعي محمد بدرة خلال الدورة العادية التي عقدها المجلس البلدي للصخيرات أمس الخميس واحدة من بين أكبر الفضائح التي عرفتها المدينة و المتمثلة في دار الثقافة التي شيدت في إطار شراكة بين المجلس البلدي و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة الثقافة ، بتكلفة مالية ناهزت 700 مليون سنتيم على نفقة المبادرة الوطنية، في الوقت الذي تكفل المجلس بالوعاء العقاري ، و ساهمت وزارة بتوفير الاطر المسيرة ، غير ان هذه البناية التي انتهت بها اشغال البناء منذ حوالي ثلاث سنوات مضت لم تستطع استقبال روادها بسبب حالات الغش الفاضحة التي طالتها ، حيت ظهرت عليها تشققات و تصداعات بارزة في كل جنباتها ، و هو الامر الذي أكدته السيدة المديرة الجهوية لوزارة الثقافة التي قالت أنه من المستحيل المخاطرة بأرواح الأطفال الصغار في ظل هذه التصدعات الخطيرة ، و أردت قولها ان لجنة تقنية تابعة للوزارة اجرت بحثا ميدانيا و تأكد لها بالملموس صحة ما سلف ذكره من مخاطر ، حيت راسلت تقول السيد عامل الاقليم في هذا الشأن ، غير شيئا من الوضع السابق لم يتغير،مما اضطر الوزارة بأمر من السيد الوزير إلى التكفل بإصلاح هذه الشروخ بغية التسريع بإعطاء الانطلاقة الرسمية لهذه المؤسسة الثقافية التي طال انتظار افتتاحها ، من أجل احتضان جل الانشطة التي ينظمها شباب المدينة في ظل غياب اي بديل ممكن .


محمد البدرة و في ردة فعل غاضبة قال أن المشكل لا يمكن حصره في اصلاح هذه التصدعات بقدر ما الضرورة تقتدي متابعة المقاول الذي اشرف على بنائها و كذا المهندس الذي أشر على القبول النهائي ، متسائلا في ذات الاوان عن مصير الاموال التي اهدرت هباء دون أي طائل ، و عن أرواح الابرياء التي كادت تزهق لا قدر الله و لم تلاحظ هذه المشاكل .

ليستمر بذلك مسلسل فضائح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وسط صمت غير مفهوم من لدن كل الجهات الوصية ، أموال تغدق دون أي محاسبة تذكر ، و مشاريع يصادق عليها في الظل لصالح جمعيات تخدم أجندات سياسية و البقية تأتي ... فمتى ستتحرك هذه الجهات الوصية من أجل إعادة الاعتبار لمبادرة ملكية أريد بها تحقيق التنمية و ليس وكالة لتحقيق الارباح و الاغتناء السريع . 



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة