غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

شاهد من الزمن : هكذا تنكرت الجزائر للمغرب و قابلت الإحسان بالنكران

شاهد من الزمن : هكذا تنكرت الجزائر للمغرب و قابلت الإحسان بالنكران

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

إذا نسيت الجارة الجزائر أو تناست ، فإن التاريخ لا ينسى ، نحيلكم اليوم على جانب من الدعم الذي قدمه المغاربة لأشقائنا في الجزائر، ليس من باب الرياء أو الشماتة و لا حتى التباهي أو الافتخار ، و لكن من باب استحضار قيم الأخوة و الجوار التي جعلتها الجارة المحكومة من طرف مليشيات المخزن الديكتاتورية ، و ما الوثيقة التي بين أيدنا إلا شاهد على ما كان و لازال المغرب و المغاربة يكنونه لإخوانهم في الجزائر من ود و حب ، حيت أنشأت لجنة مغربية للدفاع عن الجزائر، بعيد التحرر من الاستعمار الفرنسي الذي دام زهاء قرن من الزمن، كان هدفها جمع التبرعات المادية ، و الوثيقة تؤرخ لذلك .

المغاربة ساهموا آنذاك كما توضح الوثيقة بمبالغ مهمة من أجل دعم إخوانهم ، غير أن حكام الجزائر و لا أقول الشعب ، لأن الشعب مغلوب على امره ، تنكروا لكل ذلك ، و قابل الاحسان بالجفاء و النكران ، و لم يتوقفوا من ذلك الزمن عن زرع بذور الحقد و التفرقة ، و افتعال الأزمات من اجل انتزاع حق غيرهم ، لكن و رغم كل ذلك ، فالمغرب و المغاربة كانوا و لازالوا على العهد و الوعد اوفاء لقيم الجوار و أخوة الاسلام ، و مستعدون تمام الاستعداد لتقديم الدعم اللامشروط متى استدعت الضرورة ذلك ، فإن جارت علينا الجارة يوما فلن نحيد عن سيرة الأجداد ، هكذا تربينا و هكذا نحن المغاربة ، بلد الكرم و الجود و العطاء ، و لا ننتظر المقابل ...


ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات