الرئيسية | مستجدات التعليم | بن المختار يقدم مشروع قانون لمحاربة الغش في الامتحانات، وهذه هي العقوبات الصارمة التي سيتضمنها

بن المختار يقدم مشروع قانون لمحاربة الغش في الامتحانات، وهذه هي العقوبات الصارمة التي سيتضمنها

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بن المختار يقدم مشروع قانون لمحاربة الغش في الامتحانات، وهذه هي العقوبات الصارمة التي سيتضمنها
 

 

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

من المنتظر أن تناقش لجنة الاتصال والتعليم بمجلس النواب في الأيام القادمة مشروع قانون جديد تقدم به وزير التربية الوطنية رشيد بن المختار ويهم جزر الغش في الامتحانات.

وحسب مصادر عليمة ، فإن مشروع القانون الجديد يتضمن عقوبات صارمة في حق الغشاشين تصل إلى ”الحبس من شهر واحد إلى سنة، وبغرامة تتراوح بين 5000 و10000 درهم أو بأحدى هاتين العقوبتين فقط »، وأيضا الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين والغرامة من 10000 إلى 20000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط »، في حالة استعمال وثائق مزورة قصد المشاركة في الامتحان أو تعويض المرشح المعني باجتياز الامتحان بغيره، وكذا في حالة تسريب مواضيع الامتحان للغير قبل الامتحان أو المساعدة في الإجابة عليها، أو في حالة تسريب مواضيع الامتحان للغير قبل الامتحان أو المساعدة في الإجابة عليها.

أما من تم ضبطه وهو يستخدم "حجابات" أو يستعمل وسائل الكترونية من هواتف وغيرها، فقد نص مشروع القانون على معاقبته بالغرامة من 2000 إلى 5000 درهم.

مجموع المشاهدات: 5946 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | HAMZA
TRESORORIE TACHBA3 FLOUSS
TRESORORIE TACHBA3 FLOUSS
مقبول مرفوض
1
2015/06/05 - 06:54
2 | الغش في الاسعار و....!!!????
القهاوي تضايق المارة وتعاكس النساء و غلاء المعيشة والمازوط الله يحن ويلطف ....حوانيت تغش وقهاوي تستحوذ على الملك العمومي وحوادث بسبب هذا مثال الرباط وتمارة وعلامات الوقوف والضوء الاحمر داخل الاحياء قليلة وممرات الراجلين قليلة وغير واضحة وحفر تهتز الدراجة. وتنزل كانه الانسان يمارس رياضة القفز ومراوغة الحفر والظاهرة تتسبب في حوادث اخرى حفظ الله ولطفه مدن تمارة الرباط الخ....
مقبول مرفوض
4
2015/06/05 - 06:57
3 | محمد الفلا لي
اين التربية ؟
هذه العقوبات المشار اليها عقوبات مادية واخرى حبسية ، لكن اين التربية؟ هل يمكن اسقاط مفاهيم علم الاجرام ، وعلم العقوبات علي تلميذ لم يتم جميع انواع الاهليات.تلميذ الباكالوريا مراهق ، والمراهقة تحتاج الي التربية ، ولا يمكن تجاوزها الي غيرها التي يبدو فيها التلميذ كامل الاهلية. لقد سمعنا ان التشريع في القانون الجنائي هذه الايام يجنح الي العقوبات البديلة ، فلماذا وزارة التربية تناست مهمتها التربوية، ولم تواكب ما يجري في ساحة التشريع الجنائي؟ ان معاقبة التلميذ بالحبس ربما يضيع عليه حياته ، ويدخله الي زمرة المجرمين، اما الغرامات فلا نعتقد ان التلميذ او ابويه قادران علي دفعها. الحل في معالجة المشكل تربويا بمعني عدم تغييب ماهو نفسي واجتماعي واقتصادي.
مقبول مرفوض
9
2015/06/05 - 07:23
4 | مغربية
ضحكتوني
الغش راه في كوووووووولشي منعاقبوش الاساتذة تيخدم مزيان مع صحاب لفلوس وتيجي يرتاح في المداريس جكومية وزيد وزيد وزيد....... التعليم محتاج علاج من الاساس وضمير حي وتربية دينية كتعلهم بصدق بان الغش حرام ويعطوهم العلم ويكونوهم مزيان تم ماغاديش يحتاجو الغش غادي يبغي يعطي بصدق التلميذ
مقبول مرفوض
1
2015/06/05 - 02:53
5 | عبد الله
بدل النهج الذي دأبنا عليه في تناول مختلف القضايا في مجتمعنا، لنحاول أن نفهم لماذا يستفحل الغش في المنظومة التربوية بهذا الشكل؟ وهل الزجر كاف لحل المشكلة؟ أولا، ينبغي أن ندرك بأن المدرسة وقطاع التعليم هو بنية صغرى ضمن بنية أكبر هي المجتمع بكل مكوناته وقطاعاته، ومن البديهي أن القيم السائدة في البنية الكبرى لابد وأن تجد طريقها إلى البنية التي تشكل جزءا منها. وبذلك فقيم الربح والزبونية والتكالب على المنافع بحق وبغير حق والإفلات من العقاب وغياب المساواة أمام القانون... كل هذه الأشياء موجودة في مجتمعنا وهي الموجهة راهنا لسلوكات الأفراد والجماعات... ومن الطبيعي أن يتصرف هؤلاء الأفراد بنفس المنظور فيما يتعلق بالتعليم. لذلك لم يعد من المستغرب أن تجد أسرة تجري عملية جراحية لابنها لزرع قوقعة لممارسة الغش في امتحان البكالوريا... فواقعة مثل هذه تنم عن فقدان البوصلة قيميا بسببب الفساد الموجود في المجتمع... لقد عدنا إلى زمن الغابة وكل من يستطيع الحصول على شيء بأية وسيلة كانت فليحصل عليه.... لا ينبغي إذن أن نلوم التلميذ الغاش ونحمله المسؤولية وحده، ولا ينبغي أن نلوم الأستاذ أيضا لأنه إن قام بواجبه على الوجه الأكمل صار مستهدفا من قبل الجميع في شخصه وأسرته وممتلكاته ولا يعترف بمجهوده حتى المسؤولون على القطاع، أما إن قام بما يقوم به الجميع وسعى لتحسين وضعه المادي في إطار التكالب الموجود في المجتمع، إذاك يصرخ الجميع: ما بقاو أساتذة؟؟ ما الحل إذن، الزجر حل فوري ضد كل المخالفين تلاميذ وأباء وأساتذة ومسؤولين، لا للإفلات من العقاب في قطاع التعليم وفي غيره، لكن الزجر غير كاف، ولابد من إصلاح المشكلة من جذورها والقضاء على الفساد المستشري في المجتمع ككل بحيث يشعر جميع الناس بقوة الحق وبأنهم يحصلون جميعا على ما هم جديرون بالحصول عليه... ولابد من إعادة النظر في التعليم الخصوصي بالمغرب... لأنه منبع رئيسي لعدم تكافؤ الفرص في المغرب... كيف نتحدث عن تكافؤ الفرص والناس يجتازون نفس المباريات ولكن بفروق جد واضحة وأحيانا فادحة في طبيعة التكوين (البكالوريا مثلا)... لابد إذن من التريث في لوم هذا الطرف أو ذاك، والتفكير بجدية في قضايا التعليم وغيرها.
مقبول مرفوض
0
2015/06/07 - 04:58
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة