أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أثارت الفنانة نورة فتحي موجة واسعة من الجدل والتكهنات، عقب ظهورها بالمغرب تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني، حيث ربط متابعون حضورها وتشجيعها لـ“أسود الأطلس” بأسباب تتجاوز مجرد الشغف بكرة القدم، كما أعاد هذا الظهور اللافت إلى الواجهة أسئلة كثيرة حول دوافع زيارتها للمملكة، خاصة في ظل تداول معطيات تشير إلى وجود علاقة عاطفية تجمعها بلاعب مغربي بارز ينشط في الساحة الكروية الدولية.
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية هندية، من بينها موقع “بينكفيلا”، فإن نورة فتحي تعيش بالفعل على وقع علاقة غرامية مع لاعب كرة قدم مشهور، وهو ما يفسر، بحسب نفس المصدر، رحلتها الخاصة إلى المغرب، وحضورها بعض المباريات، في وقت تتفادى فيه الحديث بشكل مباشر عن حياتها الشخصية، مفضلة الإبقاء عليها بعيدة عن الأضواء.
وتعززت هذه التكهنات بعد تداول صور ومقاطع غير رسمية تظهر الفنانة رفقة الشخص نفسه في مناسبات سابقة، سواء بدبي أو خلال تنقلات خارجية، ما فتح الباب أمام ربط هذه المعطيات بزيارتها الأخيرة للمغرب، إذ يرى متابعون أن اختيارها التواجد في المدرجات وتشجيع المنتخب الوطني لم يكن صدفة، بل خطوة محسوبة في إطار علاقة يحرص أطرافها على التكتم والابتعاد عن الاستعراض الإعلامي.
في المقابل، يلف الغموض هوية اللاعب المغربي المعني بهذه العلاقة، إذ تتجنب المصادر كشف اسمه، مكتفية بالإشارة إلى أنه من الأسماء اللامعة التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، وهو الغموض الذي زاد من فضول الرأي العام، خاصة مع تزامن الزيارة مع مرحلة حاسمة يعيشها المنتخب المغربي، ما جعل الحدث يتجاوز البعد الفني إلى دائرة الاهتمام الشعبي والإعلامي.
وتواصل نورة فتحي، في الوقت نفسه، حصد النجاحات على المستوى الفني، سواء من خلال أعمالها الموسيقية العالمية أو حضورها القوي في السينما الهندية، وهو ما يجعل حياتها الخاصة محط اهتمام متزايد، إذ وبين الصمت الذي تلتزمه الفنانة، وتعدد الروايات المتداولة، تبقى كل المعطيات المتوفرة في خانة الترجيحات، في انتظار أي تأكيد أو نفي رسمي يضع حدا لسيل الإشاعات المتداولة.
