الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

هذه هي معشوقة الراحل الحسن الثاني التي تنكر لها الزمان و طالها النسيان ؟

هذه هي معشوقة الراحل الحسن الثاني التي تنكر لها الزمان و طالها النسيان ؟

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

منذ اعتلاءه عرش اسلافه الميامين ، لم يسجل في يوم من الايام أن تخلى الراحل الحسن الثاني رحمة الله عن محبوبته ، و معشوقته التي ظل وفيا لحبها إلى أن وافته المنية ، حتى في أحلك الظروف ، ظل متشبثا بحبه الأبدي ، من نتحدث عنها اليوم هي تلك الفاتنة الجميلة التي أسرت بحبها أعظم ملوك المغرب على الاطلاق ، لدرجة أنه كان يقضي في كنفها ازيد من نصف سنة متواصلة دون كلل او ملل ، كيف لا و هي الجميلة الساحرة بخضرتها ، و روعة شاطئها ، و ترحاب ساكنتها ، و هدوئها المريح ، نعم ، هي مدينة الصخيرات ، المدينة التي لازمها الراحل الحسن الثاني طوال فترة ملكه ، لدرجة أن سكان المدينة كانوا ينتظرون بشغف منقطع النظير حلول شهر أبريل ، شهر الخيرات و البركة ، شهر قدوم ملك البلاد ، الذي لا يغادرها إلى بحلول فصل الخريف ، نعم شهر شتنبر ، كان بمثابة موعد النكسة ، يرحل فيه الملك و يخلف وراءه محبوبة ناحبة لوعة الفراق حتى حين ...

استمرت هذه الرابطة القوية وقتا طويلا جدا ، و لم يفارق الحسن الثاني الصخيرات حتى في أصعب الظروف ، هنا أقصد انقلاب سنة 1971 ، بل تحدى كل الصعاب و ظل مقيما هناك إلى ان تغمده الله برحمته و باغته القدر المحتوم ، حيت لفظ جلالته أنفاسه الاخيرة بالصخيرات معشوقته الابدية ، قبل ان يتم نقله إلى الرباط ، حيت ووري الثرى بضريح حسان .

و هو اليوم ولي العهد الامير الجليل مولاي الحسن ، يربط الماضي الجميل بالحاضر الباهت ، لمدينة طالها التهميش و النسيان ، و نالت منها الظروف و الايام ، حتى أصبحت كالعجوز الارمل ، مدينة تتراجع يوما بعد يوم ، في وقت تتقدم فيه سائر المدن و الاقليم و تزدهر ، وهنا تطرح أسئلة عريضة حول هذا الجفاء الذي اصبح صفة لصيقة بهذه المدينة الضائعة ، و كأنها لعنة أصابتها ، مدينة تفتقر لأبسط شروط العيش الضرورية ، امام استفحال متزايد لقوى الفساد الذين دمروا كل جزء جميل فيها .

 لأجل كل ذلك أتساءل كما يتساءل كل فرد في هذه المدينة : هل هي غضبة ملكية على مدينة الصخيرات ؟ 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات