الرئيسية | دولية | أنور مالك بالشام .. بين بعثة المراقبين وعمل المخبرين

أنور مالك بالشام .. بين بعثة المراقبين وعمل المخبرين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أنور مالك بالشام .. بين بعثة المراقبين وعمل المخبرين
 

 

 

 

 المصطفى اسعد

أخبرني مجموعة من الصحفيين ونشطاء النت من الشباب السوري أن أحد أعضاء هيئة المراقبين العرب بسوريا يقوم بتوزيع كتاب تحت اسم “المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر” ويقوم بكسب التعاطف وسب المغرب وأهله ، ومن خلال عنوان الكتاب خبرت أن الرجل هو أنور مالك أحد عملاء المخابرات الجزائرية مستغلا في ذلك علاقة صداقة مع هيثم مناع أحد ابرز النشطاء السوريين بالهيئة العربية لحقوق الإنسان  .

أنور مالك هذا أصبح ورقة مكشوفة لذا الجميع والكل يعرف أنه عميل للمخابرات الجزائرية ظهر بشكل جلي في زيارته لمدينة الداخلة بالصحراء المغربية واستقباله هناك بالثمر والحليب وتقديم واجب الضيافة الذي يليق به ليعود ويكيل للمغرب الكذب والخرافات وكذلك من خلال قضية الرهبان مع فرنسا وأخيرا الملف السوري لا لشيء سوى إرضاء لولي نعمته سي توفيق مدير المخابرات الجزائرية ورئيسه المباشر فضيل مدير الشروق البوق الرسمي والنجاح الإعلامي للإستخبارات المركزية الجزائرية .

المؤسف حقا هو كيف للجامعة العربية أن تقبل بين أعضاء بعثة المراقبين العرب بأراضيها شخصا مثل أنور مالك رغم أنها اشترطت عدم جواز إرسال الدول العربية لمراقبين ينتمون لأجهزة المخابرات ببلدانها .

لقد أبانت الجزائر عن سوء نية في كل الملفات العربية الحساسة وآخرها موقفها من الثورة الليبية واصطفافها مع الطاغية معمر القدافي مما جعل موقعها الديبلوماسي وتواجدها الخارجي جد مشوه جعلت الجميع يعرف خبت النظام الجزائري وجبنه .

وكعادته يلعب الحرباء أنور مالك دور الكومبارس للنظام الجزائري الذي يضع رجلا مع بشار من خلال الموقف المعلوم للخارجية الجزائرية ودورا آخر تحبك تفاصيله المخابرات الجزائرية وعميلها لكسب ود الشباب السوري لكيلا يتكرر المسلسل الليبي .

إن المنطق الجزائري فيما يخص الملفات الحاسمة للشعوب مسود كالعادة ورغم كل محاولات أنور مالك هذا ورفاقه تشويه الموقف المغربي وإعطاء صورة غير صحيحة عنه فإن المغرب سيصطف دائما بجانب الشعوب الطامحة للتغيير كما وقع بمصر وتونس وليبيا وحاليا بسوريا رغم كل محاولات الأعداء وممارساتهم المكشوفة للجميع .

أتمنى من الشباب والشعب السوري النجاح في مسيرته التحررية وأحذرهم من أنور مالك هذا والمخابرات الجزائرية لأنها وإن تظاهرت من خلال عملائها هؤلاء بأنها تصطف مع قضاياهم العادلة فهي لا تغدو عملية قدرة الغرض منها وضع رجل مع النظام ورجل مع الشعب لتقفز في الأخير بحضن  الجهة الغالبة .

إن كل حياة أنور مالك هذا مبنية على النفاق والكذب وكل تحركاته وكتاباته وخرجاته الإعلامية مبنية على باطل وعلى كل الإخوة بسوريا الحرس من هذا المخادع الكبير لأنه لا يؤتمن جانبه ولا يعرف معنى الإخلاص أو الوفاء هو فقط يمارس دوره الطبيعي كعميل حربائي .

مجموع المشاهدات: 1457 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة