المحمدي: مخصناش ننساو خير الركراكي وغادي نموتو معاه في التيران

مناوشات طريفة جماهير الجزائر وبوركينافاسو قبل مواجهة اليوم بملعب مولاي الحسن

تفاؤل وحماس.. جماهير بوركينا فاسو تخلق أجواء "الماما أفريكا" قبل مباراة الجزائر

جزائري وزوجته يشيدان بأجواء الكان في المغرب: كلشي دايز بخير الحمد لله وخاوة خاوة

جماهير جزائرية تتوقع مواجهة المغرب في نصف نهائي الكان

حكيمي: مبابي يحب المغرب كثيرا وسعيد بحضور مباراة الفريق الوطني أمام مالي

البلاستيك .. خطر دائم على الكائنات البحرية

البلاستيك .. خطر دائم على الكائنات البحرية

دويتشه فيله

يتسبب البلاستيك المستخدم في صناعة البضائع في تلوث البيئة البحرية، إذ أن الكثير من النفايات البلاستيكية ينتهي بها الحال في وسط البحار والمحيطات، ما يؤثر على الحيتان والطيور والسلاحف ويضر بالأسماك التي تتغذى عليها.

بين تقرير علمي نشره فريق من معهد الأبحاث الصناعية والعلمية الأسترالي أن عدداً كبيراً من الحيوانات يعاني من تأثير النفايات البلاستيكية على نظامه الغذائي، والتي تضر بصحته وتؤدي إلى نفوقه. ووفقاً للتقرير الذي نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، فإن 99 في المائة من الطيور البحرية معرضة لابتلاع جزيئات البلاستيك جنباً إلى جنب مع الغذاء حتى عام 2050. واعتمد الباحثون في تقييمهم على دراسات كانت قد نُشرت مابين 1962 و2012 وشملت 186 نوعاً من الطيور، حسب ما جاء في موقع "تسايت أونلاين" الألماني.

وذكر التقرير أيضاً أن ثلثي الطيور البحرية ابتلعت جزيئات البلاستيك جنباً إلى جنب مع الغذاء، وقال كريس ويلكوكس من فريق الباحثين: "هذه النسبة العالية تشير إلى مدى تلوث المحيطات بالبلاستيك". وجاء في موقع "تسايت أونلاين" أيضاً أن نسبة الطيور المتضررة من نفايات البلاستيك لم تتعدى في ستينيات القرن المنصرم خمسة في المائة. أما خلال الخمسين سنة الأخيرة، فقد وصلت هذه النسبة إلى 80 في المائة. ويُرجع العلماء تراجع أعداد أنواع كثيرة من الطيور في جنوب المحيط بالقرب من أستراليا إلى تلوث المحيطات بكمية كبيرة من جزيئات البلاستيك.

ومن أجل وقف تلوث المحيطات، ينصح خبراء البيئة باتباع استراتيجية للوقاية من النفايات تتمثل في خفض نسبة القمامة البلاستيكية بشكل كبير جداً. كذلك يجب العمل على إعادة تدوير أكياس البلاستيك اللينة التي تستخدم في الأسواق التجارية وتملأ شوارع ومقالب القمامة. كما أن مبادرة فرز القمامة في كيسين منفصلين، أولهما للقمامة العضوية والثاني للأشياء التي يمكن إعادة تدويرها مثل البلاستيك والورق المقوى، تبقى المبادرة الأكثر رفقاً بالصحة والبيئة وبالطيور البحرية.

ع.اع/ ي.أ (DW)


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة