لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الاعلام المصري: محمد السادس مستهدف ، فلماذا لم يُطلق الحراس النار على مخترق الموكب الملكي (الفيديو)

الاعلام المصري: محمد السادس مستهدف ، فلماذا لم يُطلق الحراس النار على مخترق الموكب الملكي (الفيديو)
الاعلام المصري: محمد السادس مستهدف ، فلماذا لم يُطلق الحراس النار على مخترق الموكب الملكي (الفيديو)

أخبارنا المغربية

 عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

يبدو أن الاعلام المصري يصر على تخطي حدوده المسموح بها ، و يأبى إلا ان يتدخل في كل مناسبة في الشؤون الداخلية للمغرب ، بل و يتمادى في كشف غيه و حقده الدفين اتجاه المغرب و الشعب المغربي ، فبعد سلسلة من الخرجات التي اسالت مداد الصحافة المغربية ، خرج علينا مقدم برنامج بقناة " بلد " المصرية بلغة المحب العاشق للمغرب و الملك محمد السادس، و هو في قرارة نفسه يريد اشعال فتيل الفتنة بين الملك و الشعب و مؤسساته الأمنية ، حيث تساءل : " لماذا لم يطلق الحراس النار على الشخص الذي اعترض موكب الملك ؟ " ، حيث انطلق في تلقين الأمن المغربي دروسا في كيفية حماية الموكب الملكي ، و كأنه ملكي أكثر من الشعب و الأمن ، صحيح أن الامن ارتكب أخطاء فادحة جدا ، لكن هذا لا يعطي الحق لهذا الصحفي أن يقول بأن الملك مستهدف في مملكته ، فلو كان الأمر كذلك لما فتح الملك نافذة سيارته ، و لما تجول في كل ربوع البلاد كما في الخارج ، بلا حرس و لا بروتوكولات و لا أي شيء من هذا القبيل .

الملك حفظه الله ، يعي جيدا حجم الحب الكبير الذي يكنه له شعبه من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب ، لكن ماذا لو تصرف حراس الملك كما أملى عليهم هذا الصحفي ، و قاموا بإطلاق النار على هذا المواطن الذي اخترق الموكب الملكي ؟ ماذا كان سيحدث ؟ و كيف ستكون ردود الافعال بعد ذلك ؟ هذا ما كان يتوجب على هذا الاعلامي المصري أن يفكر فيه لو كانت نيته فعلا سليمة ؟

فقبل أن تتزايد على المغاربة بحبك و خوف على الملك اكثر من حبهم له ، و تتدخل فيما لا يعنيك ، فكر أول في طريقة تسترجع بها علاقة الثقة بين الشعب المصري و الرئيس السيسي ، فما هو بين حقا ، هي حالة اللاسلم بين الطرفين ، و الشرخ الواضح الذي يستحيل معه ان يمشي رئيسكم فوق تراب مصر بين أفراد شعبه ، بل و أتحداكم أن يسير السيسي بدون حراس في شوارع القاهرة او أي مدينة أخرى ...

لأجل ذلك نقول لكم ، اكتفوا بمشاكلكم و دعوا المغرب لمغاربته، فلستم ملكيين أكثر من الشعب الذي لا يمكنه بأي حال ان يهدد امن و سلامة الملك ، لأنه و بكل بساطة هناك رابطة قوية و متينة بين الملك و الشعب امتدت جذورها لسنوات غابرة .

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات