أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : جمال مايس
هي جريمة بشعة ارتكبها ثلاثة وحوش ادمية في حق أربعة فتيات ثلاثة منهن قاصرات في عمر الزهور ،اثنتين منهن يبلغ عمرهما 17 سنة ، والثالثة 15 سنة.
فالضحايا إلتقت بهن "أخبارنا" وحكين فيلم هيتشكوكي عاشوه يوم 06/04/2016 أي منذ أسبوعين ، فالضحية ف. إ تحكي ل"أخبارنا" بمرارة الاعتداء الوحشي الذي تعرضن له ، حيث كن عائدات من مدار عين اسردون ، فاعترض طريقهن بعض المتسكعين ، وحاولن الهرب منهم ،فإذا بسيارة تتوقف يقودها رجل يبدو محترم رفقة شاب ،فطلبا منهن أن يصعدن إلى السيارة ليحميهن من بطش "الشمكارة " قائلا :"طلع ابنتي نوصلوكم ونبعدوكم من هاد الشمكارة".
وتضيف الضحية في حديثها مع "أخبارنا" أنهن قررن الاحتماء من المتسكعين الذين هاجموهن ، وطلبن من صاحب السيارة أن يصطحبهن الى وسط المدينة قرب مركز تجاري أسيما ، وبمجرد ما إن امتطوا السيارة حتى أغلق صاحبها الأبواب وقاد بسرعة جنونية ، واستل من تحت أرجله عصا كبيرة هددهن بها ، ولم يتوقف رفقة غريمه إلا عندما وصل إلى مكان خال بين سوق السبت والفقيه بن صالح ، حيث استدعيا صديقهم الثالث للحضور للظفر باحدى الفتياة الأربعة ،تروي الضحية.
وتحكي الضحية الثانية غ.ع ل "أخبارنا" أن المجرمين فرقوهن حيث تم التناوب على اثنتين بالسيارة من نفس الشخص وصديقه، والضحيتين الأخرتين اقتادهما الشخص الثالث إلى منزل مجاور ، واغتصبوهن من الدبر وافتظوا بكراتهن جميعا ،وعرضنهن للتعديب والضرب والشتم والسب ، حيث أصابوهن بجروح مختلفة في أجسادهن.
وتحكي الضحية الثالثة ر.أ ل"أخبارنا" أن المعتدين بعد أن حجزوهن وأشبعوا رغباتهم الحيوانية طيلة الليلة ،استدعوا صديقهم الرابع الذي قام بايصال اثنتين عبر سيارته إلى خلاء ورماهما هناك بدون ملابس ، فيما الضحيتين الثانيتين تمكنتا من مغادرة المكان ،والوصول إلى بني ملال .
وفور إشعار رجال الدرك الملكي بهذه الجريمة البشعة من طرف الضحيتين ،استنفروا عناصرهم وتمكنوا في اليوم الأول من إيقاف أحد المتورطين ،فيما كثفوا أبحاثهم واعتقلوا إثنين من المعتدين ،ولا يزال البحث جاريا عن الرابع ،كما قام الدرك الملكي بعرض الفتيات الأربعة على الطبيب الذي أثبت تعرضهن للاغتصاب وافتظاظ بكارتهن.
هذا وتم عرض الجناة الثلاثة على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ببني ملال ،وأحالهم إلى قاضي التحقيق الذي سينظر في هذه الجريمة الوحشية غذا الخميس .
جدير بالذكر أن الفتيات الضحايا التجأن إلى جمعية إنصات من أجل تبني ملفهن ومتابعته.
_1766500131.webp)
