موظفو المالية يخوضون وقفة احتجاجية وطنية رفضا لمقتضيات القانون 14.25

غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

البوليساريو تنتهك القانون الدولي و تجبر المدنيين على حمل السلاح

البوليساريو تنتهك القانون الدولي و تجبر المدنيين على حمل السلاح

أخبارنا المغربية

 

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

كتب مصطفى ولد سيدي سلمى شهادة عن التجاوزات التي باتت مخيمات تندوف مسرحا لها، وخاصة تلك المتعلقة بإجبار المدنيين على حمل السلاح، وهو ما يشكل خرقا سافرا للقانون الدولي، و مما جاء فيها: "بمناسبة حلول شهر ابريل، كثفت جبهة البوليساريو من استعراضاتها العسكرية و تكرار تهديدها بالعودة للحرب على لسان اكثر من مسؤول فيها، و هو شأن يخص تنظيم البوليساريو و اجندته في نزاع الصحراء.

اما ان يحشر اللاجئون الصحراويون في شؤون العسكرة و التسليح، فذاك امر ﻻ يخص جبهة البوليساريو و ﻻ ينبغي لها، كما ﻻ يجب ان يُسمح لها به او تُترك لتتمادى فيه.

اقول هذا بمناسبة اجبار كل القطاعات المدنية في المخيمات على اجتياز فترات تدريب و تأهيل عسكري مست كل القطاعات المدنية في المخيمات، و اسمتهم البوليساريو بالجيش المدني اﻻحتياطي.

و الغريب ان اﻻمر يتم على مرأى و مسمع من موظفي المفوضية السامية لغوث اللاجئين و ممثلي منظمات اﻻغاثة الدولية بالمخيمات.

و ليقينها ان ممثلي المنظمات اﻻنسانية و اعضاء بعثة المينورسو المتواجدة بتيندوف يباركون تجنيد المدنيين في المخيمات، ﻻ تجد وسائل اعلام جبهة البوليساريو حرجا في التفاخر بالكتائب الجديدة.

ليتساءل مصطفى:  "متى يحين اﻻوان لتتحمل اﻻمم المتحدة و فروعها مسؤوليتهم في حماية المدنيين الصحراويين، خاصة بعد قبول جبهة البوليساريو ضمن نادي الموقعين على اتفاقيات جنيف التي تحرم تجنيد المدنيين و تلزم بحمايتهم في النزاعات، و بخاصة اذا كانوا ﻻجئين تحت الوﻻية القانونية للمفوضية السامية لغوث اللاجئين؟"

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات