الرئيسية | قضايا المجتمع | التفاصيل الكاملة لجلسة ما بات يعرف ب"قائد الدروة" وهذا هو تاريخ النطق بالحكم في القضية

التفاصيل الكاملة لجلسة ما بات يعرف ب"قائد الدروة" وهذا هو تاريخ النطق بالحكم في القضية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
التفاصيل الكاملة لجسلة ما بات يعرف ب"قائد الدروة" وهذا هو تاريخ النطق بالحكم في القضية التفاصيل الكاملة لجسلة ما بات يعرف ب"قائد الدروة" وهذا هو تاريخ النطق بالحكم في القضية
 

سطات – عبد الرحيم مرزوقي

قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد في جلستها المنعقدة اليوم والتي دامت لما يزيد عن أربع ساعات تأجيل النطق بالحكم في ما أصبح يعرف "ب" قضية"قائد الدروة" إلى جلسة 28 أبريل الجاري.

يشار إلى أن هيأة الجنحي التلبسي بابتدائية برشيد، رفضت في وقتا سابق ، منح السراح المؤقت للمتهمين الموجودين رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للمدينة، من أجل ابتزاز القائد والإيذاء العمدي والارشاء والاحتجاز.

ويتابع في هذا الملف ستة متهمين بتهم مختلفة، من بينها "الابتزاز والإيذاء العمدي والارتشاء والاحتجاز" كل حسب المنسوب إليه، وتابع ممثل الحق العام زوج المتهمة باستدارج قائد محلقة باشوية الدروة وقريب له في حالة اعتقال، وأمر بوضعهما رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي، في حين تابع الزوجة وأعوان سلطة في حالة سراح.

هذا واعتبر دفاع"القائد" أن المتهمين سلكوا القضاء الخاص، عوض اللجوء إلى القانون، ملتمسا تعويضا ماديا على الأضرار التي لحقت بالقائد، قدره مليون درهم فيما قال دفاع أعوان السلطة التمس براءتهم من جنحة الارتشاء لانعدام وسائل الإثبات وإنكار أعوان السلطة المتهمين، مشيرا إلى غياب قانون يؤطر اختصاصات أعوان السلطة.

في المقابل اعتبر دفاع المتابعين في هذه القضية " الزوجة والزوج وصديقه"، أن الفعل إجراء عادي بعد تعرضهم للاستفزاز من طرف القائد الذي كان داخل الشقة وان الزوج في حالة دفاع عن عرضه، نافية الاحتجاز مستدلة بالحالة العادية والأريحية التي كان عليها،، مستبعدة نية الاحتجاز مستدلة بالتوقيت الذي لم يصل 24 ساعة، والتمس دفاع " الزوجة والزوج وصديقه" براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، مع عدم الأخذ بمطلب التعويض بحجة أن ما بني على باطل فهو باطل.

أما وكيل جلالة الملك اعتبر أن التهم ثابتة في حق المتهمين الستة ملتمسا إدانتهم وفق فصول المتابعة.

في انتظار الجلسة الأخيرة التي قررتها المحكمة يوم الخميس القادم 28 أبريل الجاري للنطق بالحكم في هذه القضية.

مجموع المشاهدات: 12733 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | مغربي
طاحت الصمعة علقو الحجام
ولفنا في بلادنا أن تعاقب الضحية و يبرأ المجرم. المجرمين هم من يصولون و يجولون و يملؤون الشوارع و الميادين و يفرضون قوانينهم، و المواطن الصالح يمشي جنب الحائط متسترا و مسامحا في حقوقه اتقاء المجرمين و خائفا من عقاب القانون.
مقبول مرفوض
2
2016/04/26 - 04:55
2 | استربادي 1972
من عيوب التكوين المستمر والتاهيل
معالجة القضايا اليومية في الدوائر تقتضي التكوين المستمر والتاهيل العلمي والاسلامي والحرص على القيم الكونية للدولة المغربية الشريفة ففاقد الشئ لايعطيه ....ولكم واسع النظر
مقبول مرفوض
1
2016/04/26 - 06:30
3 | young Morocco from France
مصدر المحاكمة العادلة ووجهة نظر في القظية
إن قظية قائد دروة ومن معه من الزوج والزوجة جد متشابكة بحيت ان محتويات النازلة وما تتظمنه من الحجج والدلائل تعطي انطباع آن كل الاطراف هم متهمين فالقائد المتسلط دخل في مجاملة مند البداية مع الضحايا وهدا يعني انه خرق قاعدة الوقار التي ملزم بها بحكم مهنته ممايعني انه سيء النية ودلك عندما إستمر في مراسلة الزوجة برسائل عبر الهاتف لمدة عوظ آن يقر ما آقره القانون شكل مباشر لا رجعة فيه بدل انجازه الالتزام ليقيد به الزوجة على ان تدخل معه في المقايظة اي الا تصال الجنسي مقابل بقاء الزوج في الامان وعدم اجراء الهدم.إدن الزوجة اتبتت كل هدا طبعا عن طريق مجموعة من الدلائل هي في صالحها منها الرسائل هناك فيديوهات .لكن لسوء حظها إنقلب كل شيء عليها لكونهما لم يبلغو عن المجرم القائد بل دخلوا معه ايظا في الصلح والمجاملة خاصة بعد آن آعرظوا على بعظهما البعظ الالتقاء في المقهى ليتسلم فيها الضحية المقابل المادي كتعويظ على الهدم مما ادى بجريمة التلبس على الزوح نستنتج مما تقدم آن الزوج قد هيآ الفخ لنفسه فوقع فيه بالتالي فإن القانون لا يحمي المغفلين بحيت ان الزوج شرعا وقانونا لايجوز له مطلقا ان يلتقي بالقائد الدي تبت في حقه تهمة التحرش الجنسي وجريمة استغلال النفود والشطط في استعمال السلطة اضافتاالى جريمة المحاولة في الفساد آوالخيانة الزوجية ادا كان متزوجا .لدلك فإن كل هده الوقائع كانت ستتبت كجرائم تلبس مباشرتا لو آن الزوج والزوجة اتصلوا بالضابطة القضائية اتناء تواجد المجرم في بيت الزوجيةخاصة في غرفة النوم مما يدل على سوء نية القائد لكن الضحايا قد تهاونوا مام القانون الجنائي بحيت ان لمادة 2 منه تشير على آنه "لا يعدر آحد بجهل التشريع الجنائي".آما بالنسبة للبحت التمهيدي الدي آجراه الدرك الملكي فهو واضح انه سيكون فيه إنحياز للقائد لكون ان مجال إختصاصه يوجد ضمن مجال نفود الدرك الملكي إضافتا آن النيابة العامة هي الا خرى يمكنها آن تنحاز الى القائد بناءا على انحيازها لحيتيات المحظر الدي انجزه الدرك الملكي وكدا تشبتها بالاخطاء الفاظحة التي إرتكبها الضحايا في حق القائد المجرم لهدا فإن النيابة العامة يجب ان لاتآخد بعين الاعتبار كل ما آنجزه الدرك الملكي بل يجب تحيل كل الاطراف على جهاز التحقيق لا تخاد اجراءات التحقيق الاعدادي حماية لحقوق الاطراف بحيت براءة مئة متهم خير من ادانة بريئ.إدن فإن مستنتجات النيابة العامة والتي قدمتها في المداولة هي غير مدعمة بآسباب صريحة .وبالتالي فهي باطلة من حيت وجهة نظري
مقبول مرفوض
1
2016/04/26 - 08:13
4 | Must
N est plus crédible
Cette ordure doit être jugé comme tout le monde est viré comme un mal propre avec interdictions séjours dans le lieu de son crime
مقبول مرفوض
2
2016/04/26 - 08:16
5 | المعقول
امبارك
ليعلم الجميع أن القائد شطب عليه من طرف الداخلية لأنه دخل إلى بيت الزوجية بدون إذن وكفا. والمحكمة تنظر فقط فيما وقع بين القائد والاخريين لاستجلا الحقيقة.
مقبول مرفوض
0
2016/04/26 - 04:27
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة