ووري جثمان الرئيس الجزائري الراحل، أحمد بن بلة، الثرى في مثواه الأخير بمقبرة العالية بعد ظهر الجمعة 13-04-2012. أُدّيت صلاة الجنازة على روح الرئيس الجزائري الراحل في ساحة مغطاة بمقبرة العالية بالعاصمة، وأدى الصلاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد والرئيس التونسي المنصف المرزوقي وزعيم انفصاليي البوليزاريو عبد العزيز والوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران والوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغدس ورئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي ورئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي ووزراء من الحكومة. وألقيت كلمات تأبينية على روح الرئيس الراحل تلاها عدد من الأئمة ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس. وقد انطلق موكب جنازة الرئيس الراحل، أحمد بن بلة، بعد ظهر الجمعة، من قصر الشعب بالعاصمة متوجها نحو مثواه الأخير بمقبرة العالية، حيث سيوارى الثرى بمربع الشهداء. وكان في مرافقة الموكب الرئيس بوتفليقة ورئيسا تونس وموريتانيا وممثلون عن رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية ودول أخرى، كما اصطف المواطنون على جنبات مسلك الموكب لوداع الرئيس أحمد بن بلة. وقد نقل جثمان الفقيد مسجى بالراية الوطنية على عربة عسكرية مكشوفة رصت أطرافها بأكاليل من الزهور. ونقل التلفزيون الجزائري مباشرة عبر قنواته مراحل انتقال الموكب الجنائزي إلى غاية الفراغ من دفن جثمان الرئيس الراحل. عن "الخبر" الجزائرية
