غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

هكذا علق الروائي المصري يوسف زيدان على الموقف المحرج الذي تعرض له بالمغرب (فيديو)

هكذا علق الروائي المصري يوسف زيدان على الموقف المحرج الذي تعرض له بالمغرب (فيديو)
هكذا علق الروائي المصري يوسف زيدان على الموقف المحرج الذي تعرض له بالمغرب (فيديو)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : مروان بنصالح 

تعرض الروائي المصري يوسف زيدان، لموقف محرج خلال مشاركته في ندوة ضمن فعاليات مهرجان "ثويزا" بمدينة طنجة ، نهاية الاسبوع الاخير، تحت عنوان "في الحاجة إلى التنوير" ، بحضور عدد من المفكرين أمثال التونسي يوسف الصديق والمغاربة أحمد عصيد و حسن أوريد و بيرلا كوهن .

و بدأت فصول الواقعة عندما أخرج زيدان سيجارة من جيبه و أشعلها وهو جالس في مقعده، حيث أخبره مسيّر الندوة الشاعر المغربي ياسين عدنان عبر الميكروفون، بأن التدخين ممنوع فى الأماكن العمومية بالمغرب.

و رد عليه زيدان : "هل هناك نصّ ديني يجرم ذلك"، و أمام اصرار عدنان على طلبه، قام زيدان بمغادرة منصة الندوة وهو يدخن سيجارته، قبل أن يعود مجددا ليستأتف مشاركته في الندوة ، حيث تحدث حول الموضوع بسخرية ، قائلا أن اللجنة المنظمة وضعت له منفضة سجائر كما لو أنها تشجعه على التدخين.

و تعليقا على الواقعة،  قال الروائي المصري في تدوينة على حسابه الفايسبوكي : " و من لطائف ما جري في طنجة ، أنني عقدت ثلاث ندوات في ثلاثة أيام متتالية ، و كلها شهدت حضوراً حاشداً غير مسبوق ، مما أثار غيرة بعض الفاشلين هناك".

و أضاف : " و كانت الندوات تقام في فندق ، و تستمر لساعاتٍ طوال ، فكنت أدخّن كعادتي بعد ساعة أو أكثر ، فلما كانت الندوة الثالثة التي يديرها شاب مغمور قيل لي إنه "مذيع" راح يصخب في الميكروفون صارخاً بهستيرية إن التدخين ممنوع ! مع أننا في فندق سياحي ليس فيه إشارة واحدة تحظر التدخين ! كان ينتظر مما فعله أن أغضب ، لكنني استوعبت الحال و قابلته بسخرية خفيفة . . و مرّ الأمر " . 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات