التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏

مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏
مظاهر خطيرة تعيشها مدن الشمال تهدد بشكل صريح السياحة المحلية و المسؤولون في دار غفلون‏

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية 

في الوقت الذي تعيش فيه مدن الشمال انتعاشة لافتة على مستوى البنية التحتية و التجهيزات ، بعد العناية الخاصة التي أولاها الملك لهذه المنطقة ، و انعكاسها بشكل ايجابي جدا على مردودية  السياحة المحلية ، لاسيما خلال فترة الصيف، حيث الاقبال المتزايد على مدن معينة ، كـ " مارتيل " ، " المضيق " ، " الفنيدق " ، " تطوان " …  اشتكى بعض الوافدين على المنطقة ، من بعض السلوكات التي تصدر عن جل مهنيي قطاع سيارة الاجرة ، الكبيرة منها و الصغيرة ، حيث تتمظهر كل أساليب الاستغلال و الابتزاز ، و يتم فرض تعريفات نقل ما جاء بها مسؤول و لا قانون ، الامر الذي غالبا ما ينتهي بمشاداة كلامية قد تتطور إلى عراك بالايدي ، في غياب تام لدور المسؤولين على تدبير الشأن المحلي و الاقليمي ، المطالبين بالقطع مع هذه المظاهر السلبية التي ستضر لا محالة بالسياحة الداخلية بالمنطقة .

فارتباطا بالموضوع ، أكدت مصادر مطلعة لموقع " أخبارنا المغربية " أنه مع حلول كل فصل صيف ، يشرع " أصحاب الطاكسيات " في تنزيل المعنى الحقيقي لـ " شرع يديهم " ، فمثلا المسافة الفاصلة بين مارتيل و تطوان حدد لها كتعريفة مقابل مادي لا يتعدى 5 دراهم ، لكن على أرض الواقع قد تصل إلى 15 درهم ، حسب درجة " إيمان " كل سائق على حدا ، ناهيك عن رفض استعمال العداد بالنسبة لسيارات الاجرة الصغيرة ، و اعتماد اسلوب " الكورسة " بالنسبة للسيارتين ، و هي وسيلة يصبح فيها المواطن عرضة للابتزاز الصريح ، لاسيما خلال الساعات المتأخرة من الليل ، بذريعة صعوبة التنقل بين هذه المدن ، نتيجة الاكتظاظ الحاصل من جهة ، و العودة بحمولة فارغة في كثير من اللحظات ، حيث تظل طوابير عريضة من المواطنين عرضة لمصائب الشارع حتى الساعات الاولى من كل يوم في انتظار " الطاكسي " الذي قد يأتي أو لا يأتي .

استمرار العمل بهذه الطريقة ، وفق ميزاجية سائقي الطاكسيات ، رغم وجود تعريفات رسمية و وجود مسؤولين عن القطاع سيساهم بشكل قوي في تضرر السياحة بالمنطقة ، الامر الذي يفرض تنظيم هذا القطاع ككل ، و على الصعيد الوطني بخلق شركات مقننة لتفادي وقوع مثل هذه المشاكل ، فما يقع بمدن الشمال ، هو نفسه ما يقع في عدد من الوجهات السياحية المغربية .

 

        


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات