"أخبارنا" سولت الجماهير المغربية: واش عندكم الثقة في المنتخب الوطني يجيب كأس أفريقيا؟

مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

هل انقذ المرتزقة بوتفليقة من الربيع العربي ؟

هل انقذ المرتزقة بوتفليقة من الربيع العربي ؟

 

أخبارنا المغربية

عبد الهادي وهبي

   ما إن كاد  وزير الخارجية الجزائري ينتهي من مؤتمر صحفي لإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية الأخيرة ، التي جعلت من الجزائر خارج الربيع العربي حيث إعادة اسطوانة الحكم العسكري بقيادة حزب الرئيس الحالي ، الجاثم على رؤوس دولة المليون شهيد لأزيد من  15 سنة ، حتى تعالت أصوات المواطنين الجزائريين يشكون للعالم عبر وسائل الإعلام الأجنبية أنهم تعرضوا لعمليات تزوير  و قرصنة تاريخية لإرادتهم السياسية ، وان الانتخابات الأخيرة مزورة و غير حقيقية ، أما من يسمى بلجن  مراقبة الانتخابات فقد كانوا مجرد كراكيز، ومنهم من ظل في الفنادق الفخمة الى حدود إعلان النتائج ن ومنهم من تلقى الرشاوى المادية و المعنوية ، وحتى الذين حضروا الى مكاتب التصويت ، فهم غادروها قبل متم العملية الانتخابية   ، ثم ان الجزائر دولة البترول و الغاز الطبيعي ،و بوتفليقة حليفنا الاستراتيجي . فلماذا تعكر صفو سماءه الصافية ؟

  لكن ما يهمني أساسا في المقال ، هو ما نشر أخيرا في الصحف الجزائرية أن لقادة البوليساريو دورا كبيرا في رفع نسبة التصويت التي عول عليها النظام الجزائري الحاكم خوفا من المقاطعة ، أما النتيجة فهي محسومة ل  لصالح الرئيس  وحزبه و عسكرته قبل ان تجرى أصلا ، انه من الغريب ان تصل  المشاركة في تندوف الى أعلى نسبة مشاركة على الصعيد الوطني الجزائري حيث وصلت الى 85 %      ، لقد ساهمت قيادة البولي زبال  في دعم الحليف العسكري و المادي لهم ،و هذا كعربون و اعتراف بالجميل ، لقد جوع بوتفليقة الجزائريين من اجل  المرتزقة وهم يعلمون ذلك جيدا ، و المنتبه الآن للأوضاع الجيد في الملف ألمغاربي ، يجد السر هنا و في هذه الانتخابات في كون الجزائر تجعل القضية الصحراوية  من الو رشات الوطنية التي تنال التقديس من اجل عيون النظام العسكري الحاكم هناك ، لقد تحول معتقل تندوف الإرهابي الى ثكنات لجمع الأصوات في الانتخابات الجزائرية ،و أصبحوا ورقة انتخابية أيضا لحزب الرئيس الحاكم ، لقد انقد البولي وبال النظام العسكري الجزائري من الإفلاس و السقوط .

  اليوم يمكننا ان نتفهم لماذا يرفض النظام الجزائري طرد المرتزقة لديه ؟ و لماذا يرفض إحصاء سكان معتقل تندوف ؟ و لماذا يضع العراقيل أمام أية تسوية لإغلاق معتقل تندوف الإرهابي ؟ ولماذا يمارس روس النفاق السياسي ؟  

     أن مشاركة قيادة المرتزقة في الانتخابات الجزائرية، بدعوى التوفر  على الجنسية الجزائرية ، جعل من أطراف المعارضة  و الشعب الجزائري ضحية مؤامرة، دفع ثمنها لثلاث عقود مضت ،  و ان معتقل تندوف ليس إلى ورقة انتخابية رابحة لحزب الرئيس و من بعده ،و على الشعب الجزائري الشقيق ان يطرد هؤلاء المرتزقة مصاصي الدماء ،و ناهبي أموال المواطنين الذين يعيشون ويلات الفقر في بلد من اغني دول العالم طبيعيا ،و أفقرها تنمويا ، فكيف لأبناء عبد القادر الجزائري ان يقبلوا بهذه الاهانة و التي ما بعدها اهانة ، قيادة المرتزقة في الفيلات و السيارات الفارهة ، وأبناء الشعب يقتاتون من المزابل و المطارح ،و يتوسلون الخبز و الزيت و الطحين من المدن المغربية الحدودية

  وخلاصة القول هي : البولي زبال مع بوتفليقة                            الضحية هي إرادة الشعب الجزائري

 

  

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

عبد الله

والذي بعث محمدا بالحق انك سترحل يا عبد العزيز

2012/05/19 - 10:33
2

مغربي

انا على يقين تام ان صاحب التعليق هومغربي فبرايري ، لكنه يمارس الخفاء من امثاله من خفافيش الليل

2012/05/23 - 02:47
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة