الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

حديث الصورة : فيسبوكيون يتضامنون مع الطفل " زكرياء " و هذه قصته المؤلمة

حديث الصورة : فيسبوكيون يتضامنون مع الطفل " زكرياء " و هذه قصته المؤلمة

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية 

تفاصيل مؤلمة جدا تلك التي كشف عنها البودكاستر " السوردو " عطفا على مصادره الخاصة ، حيث تحدث بمرارة عن الطفل الصغير " زكرياء " الذي يقطن بحي المسجد ليساسفة بمدينة الدار البيضاء.

السوردو أكد أن الطفل زكرياء الذي لم يتجاوز بعد ربيعه السادس، يتعرض لأبشع أوجه الاستغلال من قبل زوجة أبيه " المتغيب "، حيث قال إنها تعرضه بشكل مستمر للتعذيب النفسي و الجسماني ،ناهيك عن حرمانه من حقه في التمدرس الذي صودر منه جبرا، ليعوض الطاولة و الكراس بأكياس بلاستيكية يمضي يومه كاملا في التجول بين الأزقة ليملأها بالخبز اليابس و يحضره لها كي تبيعه.

ذات المتحدث أكد أن زكرياء الذي حرم حتى من تذوق طعم " الطفولة " تظهر على أطراف مختلفة من جسده آثار تعذيب واضحة و شاهدة على مأساة حقيقية يعيشها طفل في سن الزهور ، و قال " السوردو " عطفا على شهادة بعض الجيران ، أنهم في كل مرة يقدمون له ألبسة تحرمه منها و تتركه في ثيابه الرثة ، لكن الأبشع من كل هذا و ذاك ما روته إحدى جارات زوجة أب الطفل زكرياء ، أن هذا الأخير أحس يوما بالجوع ، فطلب منها شيئا يسد به رمقه ، فما كان منها إلا أن رمت له قطعة خبز يابس من الذي يجمعه.

مباشرة بعد نشر هذا النداء ، تفاعل نشطاء الفيسبوك بحسرة مع هذا الخبر ، حيث عبر عدد من هؤلاء النشطاء عن نيته الصادقة في أن يتكفل به ، فيما طالب البعض بأن تتدخل الجهات المختصة من أجل انتشال هذا الطفل من هذا الوضع الخطير ، و أيضا معاقبة زوجة الأب التي تسببت له في هذه المأساة ، حيث أجمع الكل على أن مثل هذه المشاكل هي التي تتسبب في الانحراف و الحقد والتطرف ... 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات