الرئيسية | حوادث وقضايا | 87% من الشباب المغربي يولون أهمية قصوى لهويتهم الوطنية

87% من الشباب المغربي يولون أهمية قصوى لهويتهم الوطنية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
87% من الشباب المغربي يولون أهمية قصوى لهويتهم الوطنية
 

ليلى أنوزلا | المغربية

أفاد المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن 75 في المائة من الشباب المغربي يعتبرون الانتماء إلى جماعة عرقية يمثل السمة الأساسية في هويتهم، مقابل 45 في المائة في أوروبا و61 في المائة في تركيا.

وأبرز بحث نشرته اليقظة التوثيقية للمعهد، لشهر فبراير الماضي، أن 87 في المائة من الشباب المغربي يولون أهمية قصوى للوطنية في هويتهم، مقابل 66 في المائة في أوروبا، مضيفا أن 92 في المائة من الشباب المغربي يعطون أهمية كبرى، مقابل 35 في المائة من أوروبا.

وأشارت نتائج بحث ميداني أجرته المؤسسة الدولية للابتكار السياسي حول شباب العالم، وشمل ألف شاب من 25 دولة، إلى أن 84 في المائة من الشباب المغربي يولون اهتماما كبيرا للغتهم، مقابل 75 في المائة في أوروبا.

وأضاف البحث، الذي سلط الضوء أيضا على الهجرة، أن 29 في المائة فقط من الشباب المغربي لديهم رغبة في الهجرة، مقابل 31 في المائة من شباب إستونيا، و35 في المائة من الشباب اليوناني، و41 في المائة من الشباب الروماني.

وأبرز المعهد، الذي يوجد بالرباط، أن نتائج بحث أميركي أفادت أن السكان المسلمين في العالم سيتضاعف عددهم مرتين أكثر من السكان من ديانات أخرى في أفق 2030، ما يمثل نموا سنويا بنسبة 1،5 في المائة بالنسبة للمسلمين، مقابل 0،7 في المائة للغير المسلمين، موضحا أنه، إذا تواصل هذا النمو، سيمثل السكان المسلمون 26.4 في المائة من سكان العالم في أفق 2030، مقابل 23.4 في سنة 2010، ما يشكل أزيد من ربع سكان العالم.

وأوضح البحث أن 60 في المائة من هؤلاء المسلمين سيعيشون في منطقة آسيا المحيط الهادي خلال 2030، و20 في المائة في الشرق الأوسط، و17،6 في المائة في إفريقيا جنوب الصحراء، و2،7 في أوروبا، و0،5 في المائة في أمريكا، كما سيتجاوز سكان باكستان المسلمين سكان ماليزيا في أفق 2030.

وأبرز البحث أنه، بسبب الهجرة، سيتضاعف عدد السكان المسلمين بأوروبا بحوالي الثلث، ليمثلوا 8 في المائة من السكان الأوروبيين خلال 2030، مقابل 6 في المائة حاليا، مضيفا أن عدد السكان المسلمين في فرنسا سيصل إلى حوالي 10 ملايين في أفق 2030، مقابل حوالي 5 ملايين حاليا.

وضمت نشرة اليقظة التوثيقية لشهر فبراير بحوثا دولية حول المصاريف الداخلية الخاصة بالبحث والتنمية في 25 دولة، والنمو الاقتصادي في أفق 2050، فضلا عن الطاقات المتجددة، والاقتصاد الأخضر، وسوء التغذية، ووقود المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن نشرة اليقظة التوثيقية للمعهد تعد نتاج يقظة توثيقية عبر شبكة الإنترنيت، ينجزها مركز التوثيق بالمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، ويقدم من خلالها أحدث التقارير والمنشورات الصادرة عن هيئات وطنية ودولية مرجعية في مجالات اليقظة الاستراتيجية للمعهد.

مجموع المشاهدات: 866 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة