الرئيسية | قضايا المجتمع | بعد الذباب... يتيم يستعين بجحا وإبنه والحمار للرد على منتقديه

بعد الذباب... يتيم يستعين بجحا وإبنه والحمار للرد على منتقديه

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بعد الذباب... يتيم يستعين بجحا وإبنه والحمار للرد على منتقديه
 

أخبارنا المغربية - جمال مايس  

بعد وصفه لمنتقدي حزبه بالذباب الالكتروني ، لم يجد وزير التشغيل محمد يتيم أمام كثرة الانتقادات الموجهة له سوى الاستعانة بجحا وابنه وحماره ، حيث نشر تدوينة فيسبوكية على حسابه الشخصي عنونها ب "ارضاء الناس جميعا غاية لا تدرك !" وقال فيها ردا على منتقديه :"رحم الله بوكماخ الذي أورد في كتب القراءة عددا من روائع وحكم التراث ومنها قصة جحا و ابنه والحمار
وهي القصة التي اعادت تشخيصها بعض أفلام الرسوم المتحركة ، فحبذا ان يشاهدها الصغار ويتاملها الكبار".

بعد ذلك نشر يتيم القصة الشهيرة كاملة :

خرج جحا يوماً يتجَول هو وإبنه وأخذ معه حماره .. وبينما هما في الطريق .. مرَّا على نَـفَر .. جماعة .. من الرجال يقِفون على قارعة الطريق يُـقـَـلِّبون بأبصارهم كل عابر وعابرة للطريق .. وبمجرد أن تجاوزهم جحا وإبنه وهما يجران الحمار ضحك أحد هؤلاء النفر وقال: "أنظروا لهؤلاء الغبيين .. يمتلكان حماراً ولا يركبان عليه .. إن هذا لهو الغباء بعينه" ..

فتعالت ضحِكات الرجال وسخروا من جحا وإبنه لأنهما يجران الحمار ولا يركبان عليه .. فسمعهم جحا وهم يسخرون منه ومن إبنه .. فلم يجبهم .. لكنه قال لإبنه: "لنركب معاً على الحمار لكى لا نمر بنفر آخر من الرجال فيسخرون منا كما سخر الأولون"..

فركبا معاً على الحمار وإذ بجماعة أخرى من الرجال يقفون في الطريق ويرفعون أصواتهم ويزعجون الناس .. فلما مر عليهم جحا هو وابنه .. قال لإبنه: "أرأيت ها هى جماعة أخرى .. لو بقينا سائرين على أقدامنا لسخروا منا كما سخر الأولون" ..

فلما جاوزهم جحا وإبنه بقليل .. سمعا صوت واحد من النفر وهو يقول: "أنظروا إلى قسوة جحا وإبنه .. يركبان معاً على حمار ضعيف لا يقوى على حمل دجاجة على ظهره" ..

فتعالت ضحكات القوم من جحا وإبنه فلم يلتفت إليهم .. ولكنه قال لإبنه: "سأنزل أنا لأننى أثقل منك .. وأركب أنت وحدك" ..

فبينما هما فى الطريق على هذا الحال .. مرا على إمرأتين تنظران من نافذة المنزل .. وبمجرد أن رأتا جحا يمشى وإبنه راكب قالت إحداهما للأخرى: "إنظرى إلى هذا الولد العاق .. كيف يركب ويدع أباه المسكين يمشى" ..

فسمعهم جحا فأنزل إبنه وركب هو مكانه .. فقالت الثانية للأولى : "إنظرى لهذا الأب القاسى .. كيف يركب هو ويترك إبنه الصغير المسكين يمشى" ..

فسمعهم جحا فقال لإبنه وهو يعظه: "إسمع يا بنى .. إنك لن تستطيع أن تُرضى الناس مهما حرصت على ذلك .. فلا ترضى إلا رب الناس .. ولا يهمك إن لم ترضهم .. ما دمت حريصاً على إرضاء ربك سبحانه وتعالى"

مجموع المشاهدات: 4096 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | Issam
لا شيء
لم ترضوا للا انفسكم يا سيادة الوزير فمن توليكم رئاسة الحكومة والشعب يزداد فقرا على فقر ارهقتمونا بالاقتطاعات والزيادات ولا اجراء واحدا لصالح الطبقة العاملة .
مقبول مرفوض
1
2018/02/12 - 09:44
2 | محمد
يقرأ الحكم و لا يعمل بها
إذا كنت فعلا تبحث عن رضا الله فارض الشعب و لا تأكل أموال الناس بالباطل ، تتقنون الجدال و تجهلون العمل ، خذوا العبرة من العدالة و التنمية التركية أيها الجهال.
مقبول مرفوض
1
2018/02/12 - 10:03
3 | جمال
وزير الشغل وجحا وابنه والحمار
فكرتيني في التلاوة نتاع الابتدائي . لكن ما أثار انتباهي هو ختامك للقصة بان على المرء أن يعمل ولا ينصت للآخرين ما دام الله يعلم ما يدور . المهم لي بغيت نوصللك اسي الوزير اذا كانت نيتك صافية كما تدعي وما دام الله يعلم كل شيء فعليك كسياسي ورجل دين ان تبين للشعب ماذا عملت وانجزت منذ توليك هذه المسؤولية بش تسد للناس فمهم . ماشي حتى يفوت الأوان وتبدأ تتقول للناس التماسيح والعفاريت مخلاوناش نخدموا . واذا مخلاوكمش تخدموا خصكم تعلنوها من دابا . ماشي تتعرفوا غير تكرتيكوا في بن كيران .مخصوش يهضر علاش بغيتوا تساليوا معاه وتباقوا غير انتوما وراكم خرجتوا على الحزب .
مقبول مرفوض
0
2018/02/12 - 11:05
4 | المهم
الفراغ
ما عندو ما يدار ، حقيبته فارغة و قشابتو واسعة ، الان وزير و من بعد التقاعد المريح ، اما قصص سي احمد ابو كماخ لا يعرفونها هؤلاء الشباب و السئ بوكماخ دار علاش ترحم اما انت ستحرق في جهنم
مقبول مرفوض
0
2018/02/12 - 12:45
5 | saad
أنت هو جحا
أنت هو جحا وجدت شعبا طيبا فأخذت تضحك عليه أنت و حزبك...يالله ماذا قدمت لهذا الوطن...
مقبول مرفوض
0
2018/02/12 - 01:49
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة