لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

شرطة روسيا تفكك طائفة إسلامية يدعي مؤسسها النبوة

شرطة روسيا تفكك طائفة إسلامية يدعي مؤسسها النبوة

عبد العالي زينون

 

 

ظهر إلى الوجود روسي أسس طائفة "إسلامية" فريدة من نوعها على مبدأ لم يسبقه إليه سواه، وملخصه أنه إذا كانت إقامة نظام الخلافة صعبة على الأرض "فلنعمل على إقامتها إذن تحت الأرض" فأقنع أتباعه بعزل أبنائهم عن العالم، ففعلوا وسلموه فلذات أكبادهم، فعزلهم في زنزانات طوال 10 سنوات، إلى أن وقع في قبضة الشرطة الروسية. ومن المعلومات التي راجعتها "العربية.نت" عن فايز رحمان ساتاروف، البالغ من العمر 83 عاما، أنه كان يزعم بأن "المدد" الالهي يأتيه عبر رؤية تحمله دائما على الشعور بأنه رجل مميز ومختار، أو "نبي" عصري بعمامة خضراء. وأسس ساتاروف طائفته في مدينة كازان، وهي عاصمة جمهورية تاتارستان الروسية على نهر "فولتا" الشهير، حيث وقع معه في الأسر 70 ممن صدقوه وسلمه بعضهم أولاده، وأعمارهم من عام إلى 17 سنة، وهم من عثروا عليهم ممنوعين من ضوء الشمس منذ بداية العام 2000 تقريبا. واطلعت "العربية.نت" على تقرير متلفز أعدته "قناة فيستي" الروسية الثلاثاء الماضي عن ساتاروف وطائفته، فقالت إنه لم يكن يظهر إلا بعمامة خضراء، كإيحاء منه بأنه من الأشراف والمختارين، وذكرت أن الشرطة حين داهمت موقعه حيث يقيم مع زوجاته "عثرت على 27 طفلا ومراهقا في زنزانات تحت الأرض يقيمون فيها ويتلقون عنه التعاليم بمعزل عن أي تأثير خارجي" وفق تعبيرها. وقالت "فيستي" إن خبر "طائفة المؤمنين" كما سماها ساتاروف، هز مضجع سكان كازان البالغين مليون و500 ألف نسمة، ومعظمهم من المسلمين، وإن اكتشاف الطائفة الفريدة من نوعها تم صدفة حين كانت الشرطة تبحث عمن اغتالوا شخصية إسلامية بارزة في المدينة الشهر الماضي "فعثروا على ما لم تصدقه أعينهم، وهم الأطفال والمراهقون المعزولون، ممن تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة. أما المؤسس وأتباعه فأصبحوا وراء القضبان". وما زالت التحقيقات جارية مع ساتاروف الذي تعتقد شرطة المدينة بأنه أسس أيضا فرقة اغتيالات لتحقيق هدفه بإعادة نظام الخلافة بدءا من أسفل الأرض، وبأنه وراء اغتيال فاليوللا يعقوبوف، نائب مفتي تاتارستان منتصف الشهر الماضي، وبعده بدقائق انفجرت قنبلة ألقاها أحدهم على سيارة كانت تقل لدوف فايزوف، وهو المفتي نفسه . كما هناك اعتقاد تبحث الشرطة عن دليل يؤكده، وهو أن طائفة "المؤمنين" تحتفظ في أمكنة أخرى بأطفال تم خطفهم على مراحل خلال السنوات العشر الأخيرة، وعددهم يزيد عن 30 ممن أصبحت أعمارهم بين 15 و18 سنة الآن.

 

نقلا عن العربية


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة