أخبارنا المغربية
قالت "المساء" في عددها الصادر غدا, أن أجواء من الحزن خيمت نهاية الأسبوع الماضي، على المركب الجامعي ظهر مهراز بسبب فقدان طالب يتابع دراسته في السنة الأولى من شعبة الفلسفة، ، إن الطالب توفي بسبب مرضه بالتهاب السحايا، ما عجل بوفاته، بعدما رقد في المستشفى الجامعي الحسن الثاني لما يقرب من أسبوع.
وكان الشاب المتوفى نتيجة تدهور وضعه الصحي قبل التحاقه بمصالح المستشفى، يقطن في ليراك الشعبي بفاس، وهو الحي الذي يقصده عدد كبير من الطلبة الذين يتابعون دراستهم في جامعة فاس.
ويتحدر الطالب البالغ من العمر 22 سنة، من بلدة "قرية با امحمد" بضواحي تاونات.
وسبق للدكتور العمراوي المدير الجهوي للصحة بجهة فاس بولمان أن أكد بأن الوزارة ما فتئت تقوم بحملات استباقية من أجل حصر هذه
الحالات المعدودة والتي لا تستدعي القلق، وأن الوزارة الوصية تقوم بتلقيح هذه الحالات حتى لا تعدي الآخرين.
صحف - متابعة
