مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

إلى كل متضايق من إضراب الأساتذة والعطل المدرسية !!

إلى كل متضايق من إضراب الأساتذة والعطل المدرسية !!

في البداية أوضح أن عمل الأستاذ لا ينحصر داخل القسم - كما يعتقد البعض - بل يعمل خارجه أكتر من أجل التحضير والتصحيح والمطالعة...، فالعطل المدرسة( التي تضايق البعض)، ممنوحة للتلاميذ وليس للاستاذ، حتى يسترحون دهنيا ونفسيا...بعد كل مرحلة دراسية - بعد كل أسدس - لأن العملية التعليمية التعلمية ترهق دهنيا ونفسيا وعصبيا ...سواءا الاستاذ او التلميذ ، فهذا الأخير يتعامل مع عدة مواد دراسية تتطلب منه عدة مجهودات على المستويات المذكورة؛ كما هو الشأن بالنسبة للاستاذ الذي يتعامل مع مادته الدراسية، وما تتطلبه من اعداد وتخطيط وطرق تعليمية ...، ومع عدة أقسام، عبارة عن مجتمعات مصغرة لأن كل قسم يضم أفراد من مختلف شرائح المجتمع ؛ مما يتطلب منه فهم الفوارق والاستماع لكل فئة ومعرفة حاجياتها والبحث عن البيداغوجيا المناسبة لتعلمها.فهذا ليس بالأمر الهين، والدليل أن نسبة كبيرة من نساء ورجال التعليم يصابون بأمراض عقلية ونفسية ( عصبية) وأمراض السكري والضغط الدموي...


وأكثر من هذا، فإذا تساءلنا عن أهم أسباب تحامل مختلف أفراد المجتمع عن الأستاذ؛ نجد الجواب سهلا يكمن في كون مختلف شرائح المجتمع، بوعي أو دون وعي، ألفت القاء فشلها على الأستاذ: فالأسر تتضايق من شغب أبائها، ومن مسؤولية تربيتهم والعمل معهم في المنزل..."فمن منا لم يسمع من قبل أما أو أبا أو فردا من المجتمع يخاطب إبنه او تلميذا ما : مكتهنينا منكم غير المدرسة "وتنتظر كل هذا من المدرسة والاستاذ...؟ والعكس صحيح حيث إن التربية تبدأ من الأسرة فالمجتمع والاعلام ...والتعلم يكون في المنزل أكثر من القسم - لأن ساعاته هناك محدودة- فالتجارب تثبت أن دوي المستويات الدراسية الجيدة هم من ينجزون تمارينهم ويطالعون في منازلهم ...


نفس الشيئ حتى بالنسبة للمسؤولين على شؤون البلاد أو القطاع، فلم يعد مطلبهم من الأستاذ هو التربية والتعليم، بقدر ما أصبح هاجسهم أمنيا فقط ؛ فهل يعقل أن يحقق الاستاذ تعليما جيدا في قسم مكتض يتجاوز تلاميذته 40 فردا؟ بل المطلب منه هو حراستهم ، وحماية المجتمع والأسر من شغبهم ...ورغم ذلك نحاول بدل أقصى الجهود للقيام بدورنا - طبعا حسب ضمير كل منا -.


وعليه، فلا الأسر ولا المسؤولين أصبحوا يقومون بدورهم : فالدولة لم تعد توفر البنيات التحتية( المؤسسات التعليمية) للتخفيف من ظاهرة الاكتضاض، والموارد البشرية ( الأطر التعليمية) لاصلاح فعلي للقطاع؛ ولم يعد الأسر تتابع تربية وتعليم أبناءها في المنزل...فالكل ينتظر النتيجة من الأستاذ ويلقون عليه كل فشل.


وأختم تدخلي هذا بتوضيح للأسر ، أقول فيه إن ما نخوضه من اضرابات،فمن أجل مساواتنا بباقي الموظفين في وزارات أخري، ومن أجل انقاد المدرسة العمومية والتعليم الجيد لأبناء الشعب - الذي ننحدر من- ولإصلاح حقيقي للنظام التعليمي يقوم على توفير المؤسسات والأطر التعليمية لمحاربة الاكتضاض، التي تعتبر العائق الأول أمام تعليمنا، دون التيه في البحث عن البيداغوجيات والمقاربات...وتبديد المال العام في مكاتب الدراسات والتجارب الأجنبية...، التي تخدم جيوب المسؤولين أكثر من النظام التعليمي.

moh25



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة