تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

خاوة خاوة.. الجماهير الجزائرية تتمنى النهائي بين المغرب والجزائر وتشيد بحسن استقبال المغاربة

هل ستوجه حكومة بنكيران ضربة قاضية للطبقة المتوسطة ؟

هل ستوجه حكومة بنكيران ضربة قاضية للطبقة المتوسطة ؟

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : خ.ع

يعد إصلاح صندوق المقاصة من أولى أولويات حكومة بنكيران في ولايتها الحالية ، فقد كان عنصرا أساسيا أثناء الحملة الترويجية للحزب برسم التشريعيات الماضية.

و يمكن القول أن مطلب إصلاح هذا الصندوق مطلب شعبي قبل أن يكون توجها سياسيا حكوميا ، فالكل أصبح يعرف الكلفة الباهظة التي تقتطعها المقاصة سنويا من الميزانية العامة للدولة ، و التي فاقت 45 مليار درهم في السنة الماضية جلها ذهب إلى جيوب الفئات الميسورة التي تستهلك من المواد المدعمة أضعاف ما تستهلكه الطبقات الموجه لها أساسا هذا الصندوق ، و نخص بالذكر الطبقة الفقيرة و المتوسطة.

فنحن نحيي شجاعة الحكومة و نيتها الأكيدة على إصلاح هذا الاختلال ، ونحن مع توفير دعم مادي مباشر للفئات الفقيرة قصد تعويض الفرق المهول الذي سيطال الأسعار ، لكن ماذا عن الطبقة المتوسطة ، صمام أمان السلم المجتمعي كما يصطلح عليها ؟

فإذا كانت الإحصائيات تتحدث عن حوالي 10 ملايين فقير سيستفيدون من دعم مباشر ، و 3 ملايين مواطن ميسور هم في غنى أصلا عن صندوق المقاصة ، فماذا عن 20 مليون مواطن المتبقين ؟

من البديهيات أن الحل الذي يخلق مشكلة لا يمكن اعتباره حلا أساسا ، فمنذ أن بدأ الحديث عن هذا الإصلاح لم نسمع وزيرا يتحدث عن زيادة في رواتب الموظفين و العمال ، أو التخفيض من قيمة الضريبة على الدخل ، أو توضيح الكيفية التي سيعتمدونها في مساعدة الحرفيين و باقي الفئات الكادحة الأخرى التي تحسب مجازا على الطبقة المتوسطة .

فهل ستنتظر الحكومة إلى حين  اشتعال الفتيل ؟

على بنكيران و رفاقه أن يعلموا أننا في المغرب لا نتوفر على طبقة متوسطة بالمعايير المتعارف عليها دوليا ، طبقتنا المتوسطة هشة ، منهكة ، لا يتحمل أغلب منتسبيها حتى مصاريف الدخول المدرسي و الأعياد .

فالحذر الحذر أيتها الحكومة ، و لاداعي لرمي عود ثقاب في برميل مليء بالمتفجرات.

ورحم الله عبدا أنجز عملا و أتقنه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات