لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

حقيقة المواجهات بين المعطلين وقوات الأمن أمام وزارة التربية الوطنية

حقيقة المواجهات بين المعطلين وقوات الأمن أمام وزارة التربية الوطنية

 

عبد الله أموش

تحولت ساحة وزارة التربية الوطنية إلى ما يشبه ساحة حرب مفتوحة بين قوات الأمن ومعطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات عصر يوم الجمعة الماضي، وتظهر مقاطع فيديو على (يوتيوب) تبادل التراشق بالحجارة بين الجانبين، كما خلفت المواجهات إصابات بين الطرفين عند محاولة قوات الأمن التدخل لمنع المعطلين من الاعتصام بمبنى الوزارة.

وحسب مصادر الجمعية، فإن التدخل الأمني خلف العديد من الإصابات المتفاوتة في صفوف المعطلين، واعتقل عشرة آخرون بينهم نائب رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وتم الإفراج عنهم حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا بعد اعتصام للمعطلين أمام نقابة الاتحاد المغربي للشغل.

وأكد مصدر من الدكاترة المعتصمين بالوزارة أنهم تعرضوا للتعنيف من قبل قوات الأمن في إشارة إلى تحميلهم مسؤولية تلك المواجهات. ونفى وجود أي تنسيق بينهم وبين المعطلين.

يشار أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، قد أعلنت في وقت سابق عن "معركة  نضالية مفتوحة"، عبر تنظيم مسيرات احتجاجية في أهم شوارع العاصمة ووقفات احتجاجية أمام العديد من المؤسسات والإدارات العمومية، كان آخر  اقتحم مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 12 أبريل 2011 بالرباط مطالبين في لافتات رفعوها فوق بناية المجلس، بحقهم في التشغيل، والتعويض عن البطالة، والكشف عن قبر ''شهيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب'' مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة