الرئيسية | سياسة | العمل التطوعي دعم ومؤازرة للمجتمع

العمل التطوعي دعم ومؤازرة للمجتمع

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
العمل التطوعي دعم ومؤازرة  للمجتمع
 


 مصطفى السملالي/تطوان

شكل موضوع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض والاحتفاء بخريجي دفعة جديدة من الممرضين والممرضات من معهد التكوين بمدينة الحمامة البيضاء تطوان، منا سبة لتجديد العهد التواصلي بين المعهد وأطره دلك بعد إشرافه  تنظيم مائدة مستديرة أشرف على تسييرها الزميل محمد القندوسي وشارك فيها ثلة من الدكاترة و المحامين وفعاليات أخرى من بينهم الزميلة ثوريا الميموني، وانعقدت هده المائدة المستديرة بمقر مصحة هلال الأحمر بمدينة تطوان الذي تزامن هدا الاحتفال باليوم العالمي للتمريض والاحتفاء بخريجي دفعة جديدة من الممرضين والممرضات من معهد التكوين بالمدينة ومن خلا ل هدا اللقاء الذي تخللنه العديد من الكلمات  أكد الدكتور السوعلي مدير معهد تكوين الممرضين بالهلال الأحمربتطوان والإطار البارز في هذه المنظمة على الصعيد الوطني والدولي، أن عدد المتطوعين بالهلال الأحمر بالمغرب هو 40 ألف متطوع ، وهو رقم يقول المعني بالأمر أنه ليصل لرقم ستة ملايين متطوع الذي يراهن الهلال الأحمر على تحقيقه ،  مشيرا على  أن هناك مجموعة من الشروط ينبغي توفرها في المتطوع وهي أن يدرك المتطوع الأهداف الخمسة للهلال الأحمر وهيكلته وفهمه أي المتطوع للأعمال المطلوبة منه وأن لايكون مكرهاعن فعل ذلك بحيث يسمح له وقته بالتطوع ومن خلال
المناقشات تبين أن العمل التطوعي هو دعم ومؤازرة  المجتمع على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بصورة فردية أو من خلال جماعات تابعة للهلال لتقديم الخدمات والمساعدات في شتى المجالات لتلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع عبر هيئة الهلال الأحمر والمتطوعين المنتسبين للهيئة، أو كما  قال أحد المشاركين التطوع في حد ذاته ثقافة إنسانية نبيلة سواء في الشكل أو الجوهر، موضحا أن الشعار الذي اختير لهذا السنة "ابحث عن المتطوع بداخلك " جاء ليكرس بشكل لافت ضرورة تجاوز معايير الربح والمردودية للارتقاء بالتطوع كأسمى تعبير عن التضامن الإنساني ونكران الذات"، كما تطرق المشاركون في المائدة المستديرة إلى المخطط الاستراتيجي لمنظمة الهلال الأحمرالمغربي في مجال تكوين المتطوعين، حيث تمت برمجة الانتقال من تكوين 10 آلاف متطوع في السنة إلى 15 ألف متطوع على المدى المتوسط والبعيد، مما يسمح بالاقتراب من الهدف الأسمى للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يصبو إلى أن تتوفركل عائلة على متطوع مسعف..و قبل انطلاق فعاليات المائدة المستديرة، تسلم فيها دفعة من المتخرجين والمتخرجات شواهد ممرض وأعوان التمريض من يد أطر مدرسة التكوين وعلى رأسهم الدكتور السوعلي والعديد من المدعوين من داخل تطوان وخارجه، وفي هذا الإطار أشارا لدكتور السوعلي أنه لأول مرة في تاريخ منظمة الهلال الأحمر وقعت سمو الأميرة للامليكة على شواهد التخريج، وهذا شرف كبيرة لأسرة هلال الأحمر في تطوان على حد تعبيرالمعني بالأمر ، كما عرف الحفل ، تقديم شواهد إلى المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في عملية استقبال العائدين المغاربة والأجانب من ليبيا...يذكر أن الهلال الأحمر المغربي تأسس عام 1957 بمرسوم ملكي، واعترفت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 1958 وبعدها الاتحاد الدولي، وتمت مراجعة نظامه الأساسي الخاص به من قبل الهيئة العامة التي عقدت في أكتوبر عام 2000 الذي شهد أيضا انتخابات الهيئة المركزية ومجلس الإدارة، وقد نمت حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال الأعوام ال150 الماضية لتصبح أكبر شبكة عمل إنساني في العالم تشمل عشرات الملايين من المتطوعين المدربين تدريبا جيدا والذين يعملون على مواجهة الأزمات وتطويرا لقدرات المحلية في شتى أنحاء العالم، وتتوخى هذه الحركة الحد والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية في كل مكان لحماية الحياة والصحة وضمان احترام الإنسان خاصة في أوقات النزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارئ إلى جانب العمل على الوقاية من الأمراض وتعزيز الرعاية الاجتماعية وتشجيع العمل التطوعي وحس التضامن العالمي مع جميع من هم في حاجة إلى مساعدتها.....

مجموع المشاهدات: 1398 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة