لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

اللهفة مهنة لسائقي الطاكسيات

اللهفة مهنة لسائقي الطاكسيات

سميرتنعيم -  أخبارنا المغربية


تتعالى الأصوات بمدينتي الرباط و تمارة بضرورة الحد من سلوكات سائقي الطاكسيات الكبيرة ، و يوصف المشهد العام بمحطات الطاكسيات بوصف اللهفة.

'اللهفة على الفلوس' هكذا عبر أحد المواطنين قائلا : كل يوم خاصني 4 طاكسيات ، قبل حلول أزمة النقل بين تمارة و الرباط كانوا سائقي الطاكسيات يتمنون عليك الركوب معهم ، اليوم صاروا يتفنون في طرق ابتزاز المواطنين لربح أكبر.

أحد الطلبة عبر عن أسفه من تصرفات بعض سائقي الطاكسيات ، وقال على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها لهيكلة هذا القطاع.

أحد المواطنين يقترح أن يحمل كل طاكسي رقما خاصا به مثل حافلات النقل العمومي ، كل رقم يحدد مكان الانطلاق و الوصول و هكذا سنخفف من أزمة النقل و أيضا تتم محاسبة كل من يبتز الزبناء.

و يعرف التنقل بين المدن الرباط و تمارة و سلا في الشهور الماضية أزمة حادة بسبب النقص الحاد في الحافلات و أيضا تقليص الخطوط بين هذه المدن ، زيادة على ما يصفه البعض العشوائية في تسيير قطاع النقل بالطاكسيات الكبيرة ،و محاولة بعض السائقين الانتفاع من الأزمة و كسب أرباح مالية مهمة على حساب مصلحة الزبناء ،حيث لا يعيرون أي أهمية لا للمواطنين و لا لسمعة العاملين بالقطاع.

و للاشارة فان بعض السائقين يفضل العمل في الخط الفاصل بين باب الأحد- تمارة بتسعيرة مرتفعة جدا 10دراهم للشخص الواحد مما يذر على السائق ما يقدر ب 60 درهم في الذهاب و 60 درهم في الاياب في ظرف وجيز ساعة واحدة تقريبا.

كما يشتكي المواطنون من انعدام الطاكسيات الرابطة بين تمارة – القيسارية بالرباط و بين باب الأحد – القيسارية ، و يستغربون كيف تمنح رخص لهؤلاء السائقين دون مراعاة تكوينهم و مذى توفرهم على شروط تليق بالعمل النبيل الذي يقدمونه ، و يشتكي الكثيرون من سلوكات معيبة و مسيئة ( السكر و التدخين أثناء السياقة ، استعمال مكبرات صوت دون مراعاة للزبناء ...)

ان أزمة النقل لا تستدعي حلول سحرية ،بل ابتكار طرق جديدة لهيكلة القطاع و اختيار أناس يقدرون قيمة العمل وفق شروط الاحترام الانظباط والعطاء.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات