موتسيبي حاضر في مباراة الكونغو الديمقراطية وبنين بملعب المدينة

بعد الجدل.. ابن مسنة إفران يكشف الحقيقة ويبرئ السلطات من تهمة التقصير

إعلاميون جزائريون لأخبارنا: ننتظر تشجيع الجماهير المغربية للمنتخب الجزائري في مباراة السودان

صحافي كاميروني "مطلعها" على المنتخب الجزائري.. تصريح مثير يخرج الخضر من دائرة المنافسة على كان المغرب

لاعبو المنتخب الجزائري: الاستقبال في المغرب كان مزيان، الله يعطيهم الصحة، والكان غتكون صعيبة

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب الجزائري قبل مواجهة السودان في كان المغرب

أسبوع المغرب بروما دون إخبار أو مشاركة الجالية

أسبوع المغرب بروما دون إخبار أو مشاركة الجالية

فاطمة أنوار-أخبارنا المغربية

مرة أخرى يأتي احتقار الجالية المغربية من قبل تمثيليتها الديبلوماسية ، من خلال تنظيم الأسبوع المغربي بروما ، دون أن تعلم الجمعيات و المواطنين المغاربة بهذا الحدث .المفاجأة الفاجعة جاءت، بعد مضي يومين عن انطلاق المبادرة، من خلال تصريحات  بالصحف المحلية حول دعم السفارة المغربية و بلدية روما و برعاية مسجد روما، لتنظيم أسبوع إسلامي مغربي بالمدينة تقام من خلاله عروض فلكلورية و نصب خيام أمازيغية في بعض ساحات العاصمة ، و كل هذا دون دعوة أفراد الجالية و جمعياتهم للمساهمة في هذه التظاهرة أو حتى إعلامهم بالخبر و خير دليل على هذا حضور أقل من عشرة مدعوين خلال افتتاح التظاهرة.كما يعرف الجميع، فإن طلب مشاركة الجمعيات بهذه المدينة، و منذ مدة يأتي فقط لتنظيم مظاهرات من أجل القضية الوطنية أو غيرها من المحاور التي تهم ديبلوماسية هذا البلد، لكن حين يتعلق الأمر بالأموال الضخمة و التمويلات لأجل مبادرات تهم بالخصوص الجالية، فإن هذه الأخيرة لا يصلها إلا الصمت و السرية و الحكرة و اللامبالاة.فهل هذا يعني أننا - مغاربة إيطاليا -  لا نرقى إلى مستوى تمثيلياتنا، و أننا فقط "مغاربة صحاب الطاليان " ، و أننا نُحشِّم بالشخصيات المسؤولة في حضور الأجانب ؟الجمعيات المغربية و الحمد لله تقوم بمبادرات مماثلة طيلة السنة ، و دون أن يصلها درهم واحد أو دعم و لو معنوي من تمثيلياتنا الديبلوماسية، لكن يبقى العار و العيب أن لا يشرك المغاربة في مثل هذه التظاهرات التي، بدونهم، ستبقى فقط "ديكورا" دون روح أو صورة  فلكلور فقط.الجالية المغربية بروما تتذكر و بحنين التمثيليات السابقة خلال العقود المنصرمة، حيث أعطى المسؤولون قيمة للثقافة المغربية من خلال دعم الجمعيات و اللقاءات و كذا التحركات الفردية و الجماعية لأنهم فهموا أن المغرب يُمثََل بجاليته، و ليس من خلال لقاءات سرية و اتفاقات مبهمة و حكرة الشعب و كذا سلسلة الفضائح اللامنتهية.و الجالية اليوم، تطالب بتوضيحات من السفارة المغربية حول هذا الأمر ، كما تطالب بكشف دفتر التحملات و قيمة الأموال الطائلة التي استلمتها من بلدية روما لأجل هذا الغرض.الجالية المغربية محبوبة و تخصها بالتقدير و الاحترام كل الجاليات العربية الأخرى و كذا سفاراتها، لكن بالمقابل، لا تتلقى من سفارتها إلا الإهانة و الاحتقار.فإن كان الجيل الأول من الجالية يُعامل هكذا ، فإن الجيل الثاني لن يعير أي اعتبار لهويته الأصلية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة