الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

...صفحات جديدة على الفايسبوك للتشهير بفتيات سطات

...صفحات جديدة على الفايسبوك للتشهير بفتيات سطات

أخبارنا المغربية

سفيان البوعزاوي :   اخبارنا المغربية    

 

يبدو أن فضائح التشهير وفضح فتيات من مدينة سطات على صفحات موقع التواصل الاجتماعي »الفايس بوك»  لن تنتهي ،فبعد شخصيتي :

 

"الحمار المقنع” و"أشباح سطات" ،انتشرت  هذه الأيام  صفحات أخرى ،أكثر جرأة  وانحلالا خلقيا من سابقاتها،اتخذت من صور تخدش الحياء موضوعا أساسا لها .

صور  ضحاياها فتيات في مقتبل العمر،يوجدن في وضعيات لاأخلاقية،يندى لها الجبين،مذيلة  بتعاليق ساخنة وسوقية ،أبطالها أشخاص مجهولو الهوية،سموا صفحتهم بـ”كاشفو ........” ،تحت عنوان عريض ” الصفحة الرئيسية لكشف ..........(+18)،لانعرف الرحمة ولانرضى بالتهديد”. 

يضعون على صفحة الموقع التواصلي الاجتماعي »الفايس بوك» أزيد من مائة صورة    خاصة بفتيات معروفات من مدينة سطات ،تكشف وضعياتهن المخلة للحياء،في وضعيات متنوعة،يضيفون عليها تعاليق لاأخلاقية،بالإضافة إلى تقديم هوياتهن الشخصية وانتماءاتهن العائلية وأسماء آبائهن وأمهاتهن وعنواين سكناهن وأحيائهن،ومستواهن الدراسي وكذا المؤسسات التعليمية التي يدرسن بها،وتحت الصورة يقوم أصحاب الصفحة بوضع عنوان »الفايس بوك»  الشخصي لصاحبة الصورة ، لتمكين المتصفحين من التوسع أكثر في مشاهدة صور أخرى خاصة ببطلة الصورة.

 

لا تخلو هذه الصفحات من صور بها فتيات معروفات في مدينة سطات في وضعيات جنسية مع بعض الفتيان،وكذا فتيات يمارسن الجنس مع بنات من جنسهن.

 

أصحاب هذه الصفحات يعرفون جيدا كيف يحصلون على الصور ،حيث  يبدو من الوهلة الأولى أنهم يتقنون تقنيات الحصول على العناوين الشخصية للعناوين الإلكترونية ، الخاصة بالضحايا  المستهدفين من الموقع الاجتماعي »الفايس بوك»، ومن ثم اختيار الصور المراد نشرها وتعميمها،مع منح المتصفحين فرصة التعرف أكثر على المزيد من الصور،من خلال تمكينهم من روابط إضافية للعناوين الإلكترونية الشخصية للفتيات.

 

أبطال هذه الصفحات يتحدون جميعا بنشاطهم اليومي في وضع صفحات على مدار الساعة.ويبدو من خلال التعاليق أن من بينهم فتيات،يساهمن بشكل قوي في جلب المزيد من الصور    والمشاركة في كتابة التعاليق بدافع الانتقام والتهور.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة